«الجماعة الاسلامية»: اتهامنا ب«ترويع قرى المنيا» أكاذيب

وصفت «الجماعة الإسلامية»، الثلاثاء، اتهامات مدير أمن المنيا السابق لها في وسائل الإعلام، بمسؤوليتها عن «الترويع في قرى المنيا»، ب«الأكاذيب»، معتبرة أقواله «تجافي الحقيقة وتدخل في الكذب الصريح» .
وأضافت «الجماعة الإسلامية»، فى بيان أصدرته، أنها «طوال الفترة الماضية، ومنذ ثورة يناير، كانت تقوم بإنهاء الخصومات الثأرية بين عائلات المنيا في القرى والمراكز بل وبين عائلات قبطية وبعضها».
وأشارت إلى أنها «كانت تواجه تعديات البلطجية في ملوي وأبو قرقاص ودير مواس والجميع يعلم ذلك»، حسب تعبيرها .
وتابعت: «هذا الكذب المفضوح شاء الله أن يكشفه، فمدير الأمن السابق استدعى قصة هابطة روجها الأسبوع الماضي إعلام الانقلاب عن وجود المهندس عاصم عبد الماجد بقرية دلجا، وأنه خرج منها قبل وصول قوات الأمن بربع ساعة، بناء على تحذير من أحد الضباط، وتداول الإعلام هذه القصة قبل أسبوع، وإذا بمدير الأمن السابق ليفضح الله كذبه يدعي حدوثها في قرية دلجا، ولتزداد الفضيحة بانتهاء الحملة على دلجا، دون القبض على المهندس عاصم عبد الماجد، أو العثور على تليفونه كما ادعى كذبًا».
وقالت: «الحقيقة أن عبد الماجد لم يذهب لدلجا، ولم تطأ قدمه أرض الصعيد منذ ما يقرب من شهرين، وليس له تداخل مع أي حدث في مصر منذ ذلك الحين».