اكتفى برشلونة، الأربعاء، بتعادل سلبي إيابا على أرضه أمام أتلتيكو مدريد في كأس السوبر الإسباني، إلا أنه كان كافيا لحصد أولى بطولاته تحت قيادة الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو، بعد التعادل الإيجابي في مباراة الذهاب «1-1». بدأت المباراة بهجوم ضاغط من النادي الكتالوني بحثا عن إنهاء المهمة سريعا، وضاعت أولى الفرص الخطيرة من ليونيل ميسي في الدقيقة 7 بعدما تلقى بينية من سرجيو بوسكيتس ليحاول السيطرة عليها إلا أن الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا انقض على الكرة وأنقذ الموقف. وللمرة الأولى منذ قدومه للنادي الكتالوني يتم الدفع بالنجم البرازيلي نيمار أساسيا من بداية المباراة إلى جانب ميسي، إلا أن خطورة الوافد الحديث لم تكن بالشكل المنتظر، ولكن هدفه في مباراة الذهاب كان بوابة الفوز باللقب. وبمرور الوقت ظهرت خطورة لاعبي أتلتيكو في الهجمات المنظمة واستطاع الفريق الوصول في أكثر من هجمة إلى مرمى فيكتور فالديز. وكانت الخشونة هي السمة الغالبة على معظمم فترات الشوط الأول، وهو ما انتهى بإنذارين للبرسا وآخر لأتلتيكو. وسنحت فرصتان خطيرتان ل«الروخيبلانكوس» في الشوط الأول، واحدة أضاعها كوكي بعدما تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسددها ضعيفة في المرمى في الدقيقة 34. أما الثانية فكانت الأخطر في اللقاء، في ال45 دقيقة الأولى من اللقاء، بعدما انطلق لاعب الوسط التركي أردا توران إلى منطقة الجزاء وسدد كرة رائعة ولكن تصدي فالديز لها كان أكثر روعة. وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الضغط إلا أن الهجمات الأخطر كانت لأتلتيكو من فيا الذي سدد كرة رائعة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن فالديز تصدى لها ليبعد خطورة الكرة في الدقيقة 56. ويحاول تاتا مارتينو مدرب برشلونة تحسين الأمور لصالح فريقه ليدفع ببدرو رودريجيز بدلا من أليكسيس سانشيز ويدفع بأندريس إنييستا بدلا من سيسك فابريجاس، وبعدما يطرد اللاعب فيليبي لويس بعد ضربه داني ألفيش دون كرة لتزداد صعوبة المباراة على أتلتيكو. ويحصل برشلونة على ركلة جزاء في الدقيقة 88 بعدما أسقط جواو ميراندا بدرو داخل المنطقة وينبري ميسي لها إلا أن العارضة تتصدى للكرة ويضيع التقدم الكتالوني، ليطلق بعدها بسبع دقائق الحكم صافرة النهاية بفوز البرسا بأول ألقابه تحت قيادة تاتا مارتينو.
