أكدت اللجنة الأثرية المشكلة برئاسة خالد زين العابدين، مدير عام وحدة المنافذ الأثرية التابعة لوزارة الآثار بمطار القاهرة، على أثرية أيقونة خشبية ذات حافظة معدنية تعود إلي العصر القبطي، كانت ضبطت داخل مطار القاهرة بعد محاولة حاملها التخلص منها خوفا من عمليات التفتيش. وأكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن اللجنة الأثرية التي ضمت فى عضويتها نجلاء نبيل، وأحمد عبد الحميد، وجرجس منير، أكدت في تقريرها على أثرية القطعة المضبوطة وأنها تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته لسنة 2010، لافتا إلى أنه تم مصادرة المضبوطات لصالح وزارة الآثار. من جانبه، قال أحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ، أن القطعة المضبوطة عبارة عن لوحة خشبية تبلغ أبعادها حوالي 26 سمX 30 سم، ويقدر سمكها بحوالي 4 سنتيمترات، يظهر عليها منظر للسيدة مريم العذراء يحيط برأسها هالة صفراء اللون، مرتدية تاج يعلوه علامة الصليب كما يظهر على التاج رسم يمثل السيدة العذراء واقفة أمام جسد السيد المسيح، كما يحيط بالرأس هالة صفراء اللون، بينما يظهر على الصدر منظر يمثل طائر ناشرا جناحيه داخل دائرة يتدلى منها رسم يمثل الصليب داخل شكل بيضاوي، وعلى الجانب الأيسر للسيدة العذراء يظهر منظر يمثل السيد المسيح طفلا مرتديا التاج يحيط رأسه بهالة صفراء، كما يظهر على جانبي الإطار المحيط للمنظر احد القديسين يرتدي رداء اسود اللون، مضيفا أن الجانب الآخر يحمل منظر يمثل إحدى القديسات على رأسها تاج مرتدية برداء طويل، ويوجد كتابات وحروف لاتينية في أكثر من موضع. وأضاف «الراوي» أن الحافظة المعدنية المضبوطة يظهر عليها ذات المنظر والذي نفذ هذه المرة بطريقة الطرق والتفريغ من معدن أصفر اللون يظهر عليه زخارف نباتية بالأركان الأربعة، كما يظهر جزء معدني آخر مثبت من الخلف يمثل الهالة وتاج السيدة العذراء والسيد المسيح محاطا بزخارف نباتية محفورة.