إحالة المتهم بقتل شقيقته فى «المنتزه» إلى «الجنايات»

أمر المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف بالإسكندرية، بإحالة قاتل شقيقته فى «المنتزه» إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كان العميد ناصر العبد، مدير المباحث، تلقى بلاغاً من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل فى مساكن «الأمريكان» بمنطقة سيدى بشر دائرة القسم، وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث، المقدم عبدالواحد الصافى، رئيس مباحث قسم أول المنتزه، والرائد محمد حامد، معاون القسم، تبين من تحقيقات الشرطة وجود جثة المجنى عليها «ملك .ع» 22 سنة، مسجاة داخل صالة الشقة وبها عدة طعنات بالصدر والرقبة.
وأوضحت التحقيقات أن مرتكب الواقعة شقيقها «خميس. ع» 28 سنة عاطل، فتمكن ضباط القسم من إلقاء القبض عليه وعثر بجوزته على السكين المستخدم فى الحادث، وبإحالته إلى وائل بكر، وكيل النيابة، نسبت إليه التحقيقات اعترافه بارتكاب الواقعة وعللها بسوء سلوك شقيقته، وقال «أنا فخور أنى قتلتها عشان أحافظ على شرفى أمام الناس». وفجر المتهم مفاجأة فى التحقيقات، حيث قرر أن شقيقته تم الإفراج عنها من سراى النيابة قبل الحادث بأسبوع، بعد أن تعرف عليها والدها عقب اختفائها من المنزل، وظن أنها غرقت وتسلم والده الجثة من المشرحة وقام بدفنها، ثم فوجئ بعد ذلك بعامل المشرحة يخبره بأن من دفنت ليست ابنته وأنها لاتزال على قيد الحياة، وتم إلقاء القبض عليها فى قضية تحريض على فسق وتوجه إلى النيابة لاستلامها، وأضاف المتهم أنه منذ عودة شقيقته إلى المنزل بدأ الأهالى يرددون سيرتها ويتشدقون بسوء سلوكها، وفى يوم الواقعة وعند عودته إلى المنزل وجدها نائمة فانتظر حتى استيقظت، وحدثت بينهما مشادة كلامية، بعد أن واجهها بكلام الأهالى ومحضر الآداب المحرر ضدها، فتطورت المشاجرة بينهما فأسرع إلى المطبخ وأحضر سكينا وسدد لها عدة طعنات، أدت إلى وفاتها.
وبورود تقرير الطب الشرعى، ثبت أن المجنى عليها توفيت نتيجة الإصابات الموصوفة، وبما يتوافق مع أقوال المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث. وفور اكتمال التحقيقات وعرضها على المحامى العام لنيابات الاستئناف، أمر بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.