مصادر: الانتهاء من إعادة صياغة عقد «مدينتي» خلال يومين.. واتفاق نهائي على بيع الأرض "عينيا"

أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الإسكان أن اللجنة القانونية المشكلة فى الوزارة لإعادة صياغة عقد "مدينتي" ستنتهى من الصياغة النهائية خلال يومين على الأكثر، مشيرة إلى أن اللجنة اتفقت بصفة نهائية أن يكون مقابل بيع الأرض "عينيا" وليس نقديا، من خلال الوحدات المبنية فى المشروع التى ستحصل عليها الوزارة، بنسبة 7 % من إجمالي المبانى المقامة على الأرض بالكامل.
وقالت المصادر ل«المصرى اليوم» إن قيمة الوحدات لن تقل بالفعل عن 10 مليارات جنيه، وأن هناك إمكانية لزيادتها، لافتة إلى أن اللجنة قررت إلغاء الاتفاق الخاص بالعقد حول التنسيق بين الوزارة ومجموعة طلعت مصطفى، فى طريقة بيع هذه الوحدات، ليحق للوزارة تحديد القيمة المختارة لهذه الوحدات بما يتناسب وسعر السوق فى الوقت الحالى، قياسا بسعر المنطقة والمشروع ككل.
وأضافت المصادر أنه تم تشكيل لجنة فى الوزارة، لمعاينة الوحدات التى ستحصل عليها من المشروع قبل استلامها، للتأكد من تميزها، سواء من ناحية المكان أو المساحات والتشطيب، فضلا عن تنوعها بين الشقق والمحال التجارية ما عدا الفيلات، على أن يتم تحديد أسلوب البيع فى وقت لاحق بعد الموافقة على العقد المعاد صياغته.
وأكدت المصادر أن الوزارة سيحق لها بيع الوحدات بسعر أعلى من مجموعة طلعت مصطفى، خاصة أن الأخيرة باعت جزءً كبيرا من وحدات المشروع منذ نحو سنتين بأسعار هذا الوقت، بما يحق للوزارة البيع بأسعار أعلى.
وأشارت المصادر إلى أن العقد الجديد، لن يختلف عن العقد القديم الذي تم إلغاؤه من قبل المحكمة الإدارية العليا، سوى فى تحديد سعر متر الأرض، وإلغاء حق الشفعة للمجموعة فى ال1800 فدان المجاورة للمشروع، فضلا عن إلغاء التنسيق بين الوزارة والمجموعة فى بيع الوحدات التى ستحصل عليها الأولى.