صحفيو الدستور يواصلون اعتصامهم.. و هتافات ضد نقيب الصحفيين في وقفة احتجاجية

واصل صحفيو جريدة الدستور اعتصامهم داخل مقر نقابة الصحفيين، مؤكدين عدم فض الاعتصام حتي قيام رئيس مجلس الإدارة بالموافقة علي مطالبهم بما فيها عودة إبراهيم عيسي، رئيس تحرير الجريدة السابق، و هيئة التحرير كاملة.
مؤكدين أنهم فوضوا النقابة للتعامل مع مجلس الإدارة، ولتبني مطالبهم، واصدر صحفيو الجريدة ثلاث بيانات، للرد علي ما جاء علي لسان السيد البدوي شحاتة، رئيس مجلس إدارة الدستور السابق، في برنامج العاشرة مساء، أمس.
ونبه صحفيو الدستور في البيان إلي أن، إيمان عبد المنعم، الصحفية بالجريدة، لم تتفاوض مع السيد البدوي، أو رضا إدوارد، رئيس مجلس الإدارة الحالي، لشراء الجريدة، وأن إدوارد هو من عرض عليها أن يتبرع للجريدة بمبلغ 10 مليون جنيه، و شددوا في البيانات الثلاثة علي أنهم متمسكين بعودة إبراهيم عيسي، رئيس التحرير المقال، ولن يعودا إلي العمل بدون عودته.
وفي السياق ذاته قام صحفيو الجريدة بتقديم مذكرة رسمية إلي مجلس نقابة الصحفيين، تثبت دخولهم في اعتصام مفتوح، مطالبين المجلس فيها بتفويض احد أعضاءه بالإشراف علي كشف للحضور والانصراف، يثبت حضور كل صحفيي الجريدة إلي الاعتصام.
و رفض محررو الدستور كل مطالب إدوارد بفض الاعتصام، و ذهابهم إلي مقر الجريدة للتفاوض معه، مؤكدين أن النقابة طرف أصيل في التفاوض، ولن يمكن التفاوض بدونها حفاظا علي حقوقهم.
و شدد الصحفيون علي أنهم لن يفضوا الاعتصام حتي يتم قبول مطالبهم التسعة. و قاموا بتنظيم وقفة أمام مقر النقابة احتجاجا منهم، علي إلغاء الموعد المحدد بين رئيس مجلس إدارة الجريدة، و أعضاء من مجلس النقابة، و هتف البعض منهم ضد نقيب الصحفيين، مكرم محمد أحمد، قائلين «يا نقيب الصحفيين.. أنت بتعمل لحساب مين» اعتراضا منهم علي التصريحات التي أدلي بها النقيب لأحد البرامج الفضائية أمس، و التي جاء فيها اعتراضه علي رغبه الصحفيين في التدخل بتشكيل مجلس الإدارة.