قررت نيابة قسم الجيزة، الثلاثاء، حجز 3 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لمدة 24 ساعة، على ذمة التحقيق، لحين ورود تحريات المباحث، لاتهامهم بالقتل والشروع في القتل والبلطجة وتكدير الأمن والسلم العام، وذلك على خلفية الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي مرسي وأهالي منطقة النهضة وشارع البحر الأعظم، وميدان الجيزة، ما أدى إلى قتل 5 أشخاص وإصابة 103 آخرين. وأنكر المتهمون أمام أسامة ندا، مدير النيابة، الاتهامات المنسوبة إليهم، مؤكدين أن لا علاقة لهم بالأحداث التي شهدتها المنطقة، مشيرين إلى أن بعض عناصر البلطجية هي التي قامت باعتلاء أسطح العمارات والمنازل بغرض تصويب رصاصاتهم نحو المتواجدين بمكان الواقعة. وكشفت تحريات النيابة الأولية عن أنه الأهالي قاموا بالقاء القبض على متهمين بشارع البحر الأعظم، وذلك خلال مهاجتمهم للمنشأت والمنازل، وأطلقهم النار على سكان المنطقة، بينما ألقت اللجان الشعبية القبض على المتهم الثالث بميدان النهضة بالجيزة. ووجه المصابون الذين تم سؤالهم بمستشفي أم المصريين وقصر العيني، اتهامات إلى قيادات الإخوان، وعلى رأسهم، الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالوقوف وراء تلك الأحداث الدامية، ما عرض حياتهم للخطر، وتعرضهم لإصابات خطيرة تكادت أن تودي بحياتهم. وأشار المصابون في اقوالهم أمام النيابة إلى انهم فوجئوا بمسيرة ينظمها أفراد وعناصر الإخون تجوب شارع البحر الأعظم، للوصول إلى ميدان النهضة، للإنطلاق إلى ميدان رمسيس، لمشاركه مؤيدي الرئيس المعزول لقطع الطرق وشل حركة السيارات، استجابة لدعوة قيادات الإخوان لإعلان حالة العصيان المدني، لحين عودة الرئيس المعزول إلى منصبه، وأنه أثناء سير المسيرة قاموا بإطلاق النار من أسلتحهم النارية صوب سكان شارع البحر الأعظم والمتواجدين بميدان النهضة، لذا قاموا بالدفاع عن أنفسهم بالحجارة والطوب. وكانت مديرية أمن الجيزة أصدرت بيانًا، نشرت خلاله اسماء المتوفين خلال الأحداث، وهم عماد محمد إبراهيم، 42 سنة (عامل)، وعبد الله علاء الدين عبد المعطي، 13 سنة (طالب)، وأحمد داود محمد، 38 سنة (عاطل)، وإسماعيل أحمد عيد، 27 سنة (ملازم أول بالقوات المسلحة)، وحسن عبد التواب الخيال 33 سنة (مهندس).