خبراء الزمالك يحملون مجلس «عباس» مسؤولية تدمير «الطائرة» و«اليد» و«السلة»

طالب عدد كبير من خبراء الألعاب المختلفة بالنادى، المجلس المعين ببحث الأسباب التى ساهمت فى تدنى الألعاب، التى تنهار الواحدة تلو الأخرى، بداية من الطائرة، مروراً بالسلة وتنس الطاولة وأخيراً فريق اليد الذى حصد الموسم الماضى، جميع البطولات التى شارك فيها، واحتل المركز الثالث فى كأس العالم للأندية.
من جانبه، حمل جابر عبدالعاطى، المشرف السابق على قطاع الطائرة بالنادى والمدير الفنى الحالى لفريق سموحة، مسؤولية التراجع لمجلس ممدوح عباس الذى فرغ القطاع من المدربين الجيدين بدعوى أنهم لا يدينون بالولاء له، واختار بدلاء من أهل الثقة مما تسبب فى انهيار اللعبة.
وقال الكارثة أن جميع فرق الناشئين تحتل مراكز متأخرة فى بطولات الجمهورية لعدم وجود لاعبين جيدين وهو ما يعنى استمرار المعاناة لمواسم مقبلة. وطالب بحسن اختيار الأجهزة الفنية القادرة على التعامل مع اللاعبين فى زمن الاحتراف حتى يعرفوا واجباتهم قبل المطالبة بحقوقهم أملا فى استعادة طائرة الزمالك أمجادها.
كان فريق الطائرة قد احتكر كل البطولات الموسم قبل الماضى علي يد أحمد مصطفى، وبمجرد تولى مجلس عباس المسؤولية قام بتعيين طارق عبدالحكم مشرفا على اللعبة رغم سوء علاقته مع مصطفى، فكانت النتيجة الطبيعية تردى الأوضاع .
وبالتالى رحيل مصطفى وانهيار اللعبة. فيما أرجع هيثم السعيد، لاعب الزمالك الأسبق، رحيله عن صفوف الفريق إلى عدم تقدير النادى لنجومه، وقال إن صبرى سراج، عضو المجلس السابق، هو السبب فى رحيل عدد كبير من زملائه وتفريغ الفريق الأول من نجومه، وقال رغم وجود جيل جيد من اللاعبين فإن الفريق بحاجة إلى عناصر الخبرة، وسوء الإدارة هو الذى أوصل اللعبة لهذا المستوى المتراجع داخل النادى، وطالب الإدارة برفع يدها عن الفريق.
فيما أكد الدكتور "كمال درويش" أن الألعاب الأخرى شأنها شأن كرة القدم، تأثرت بغياب الاستقرار فى النادى، وهو ما تسبب فى انهيار الألعاب الواحدة تلو الأخرى، وأكد أن مجلس الإدارة كما فعل فى فريق الكرة فعل أيضاً فى الألعاب الأخرى بإثارة الفتنة بين اللاعبين من خلال زيادة الفوارق فى الرواتب السنوية.
مشيراً إلى أن فريق اليد الذى حقق أفضل الإنجازات واحتكر البطولات المحلية والأفريقية وشارك فى مونديال الأندية، لأن المجلس لم يتدخل فى شؤونه، دفع الثمن هذا الموسم نظراً لكثرة التدخلات والتغييرات فى الأجهزة الفنية لأهواء شخصية من قبل بعض أعضاء المجلس، وعدم صرف مستحقات اللاعبين، ويبدو أنهم عز عليهم أن يكون فى النادى فريق يحقق البطولات فانقضوا عليه ودمروه.