«شيرين عادل» فى ندوة «العار»: سأصالح جمهورى بعمل كوميدى.. و«شعبان»: «كنت مرعوباً من المقارنة مع نور الشريف»

اعترف الفنان مصطفى شعبان بتخوفه عند القيام ببطولة مسلسل «العار»، مشيراً الى أن دوره من أقرب الأدوار تشابهاً مع أحداث فيلم، والذى لم يتغير كثيراً مثلما حدث مع باقى الشخصيات، وقال: «كنت مرعوبا كثيراً من المقارنة مع الفنان نور الشريف، فبالرغم من سعادتى من أن أكون فى مقارنة معه، إلا أن ذلك كان صعبا بالنسبة لى، خاصة أننى كنت الشخصية الوحيدة التى لم تتغير كثيراً فى دورها من الفيلم إلى المسلسل، حتى فى الإفيهات». وأضاف شعبان، خلال الندوة التى نظمها نادى إنرويل ميديترينيان، برئاسة إشراق جمال، أمس أول، بحضور جميع أبطال المسلسل، أن الدور لم يُكتب بهذا الشكل من البداية، وإنما تم تعديله: «لم أحصل على الدور بالشكل النهائى له وإنما تمت معالجته، فمختار كان فى البداية شخصا لا يتحدث عن الدين مطلقاً، وإنما يرتكب الأفعال الخاطئة طوال الحلقات، ولكن بعد أن تعرفت على شخصيات مشابهة له فى الحقيقة تم تعديل السيناريو الذى قمت بتجسيده.. ولم أمنع نفسى من مشاهدة الفيلم حتى لا أتأثر به مثلما يفعل البعض وإنما شاهدته 30 ألف مرة».
وفى كلمتها بررت المخرجة شيرين عادل انتهاء جميع مسلسلاتها بنهايات «مأساوية»، بأن أحداث المسلسلات هى التى تجبرها على ذلك، قائلة: «أحداث المسلسل هى التى تحدد نهاياته، ولم أتعمد عمل النهايات المأساوية.. ولكنى سأقدم أعمالا فنية كوميدية لأصالح بها جمهورى».
وفسر أحمد أبوزيد، مؤلف المسلسل، وجود بعض «المبالغات» فى نهاية الأبطال، وكذلك بعض المشاهد فى المسلسل، بأنها «ليست مبالغات»، بل إن بها «اختزالا»، مستشهداً بنهاية «سعد» الذى قام بتجسيده أحمد رزق، قائلاً: «لم نقدم فى المسلسل تاثير موت سعد على أسرته وإنما تركناها للجمهور».
اختتمت الندوة بحفل تكريم لأبطال المسلسل بحضور كل من: عفاف شعيب، مصطفى شعبان، شريف سلامة، درة، دينا فؤاد، أحمد سلامة.