أرسل ممدوح الليثى، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهى غير جمعية نقاد السينما المصريين التى تمثل مصر فى الاتحاد الدولى، ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى، ورئيس جهاز السينما الحكومى للإنتاج والتوزيع، ورئيس اتحاد النقابات الفنية (التمثيل والسينما والموسيقى) رداً على مقال «صوت وصورة» يوم الأحد الماضى، وكان تعليقاً على خبر نشرته جريدة «الشروق» عن جوائز مسابقة عبدالحى أديب للسيناريو التى أُعلنت فى مهرجان الإسكندرية، وتنظمها الجمعية التى تنظم المهرجان. قال ممدوح الليثى إن شروط المسابقة تتضمن ألا يكون السيناريو المتقدم إلى المسابقة قد تم التنازل عنه لأى شركة إنتاج، والتنازل هنا يعنى حق إنتاج السيناريو فى فيلم، وذلك لإتاحة الفرصة للكتاب والكاتبات الجدد، مثل مسابقة مؤسسة ساويرس. ومن أجل تطبيق هذا الشرط طلبت الجمعية من المتقدمين توقيع تنازلات مؤقتة للجمعية، وليس لجهاز السينما كما جاء فى مقال «صوت وصورة». وقال إن الجمعية تبينت أن الكاتبة نورا محمود كانت من بين الذين اشتركوا فى المسابقة عن طريق الخطأ حيث سبق لها بيع السيناريو الذى تقدمت به لإحدى الشركات، وبالتالى رفضت التوقيع على التنازل حتى لا تتهم بالتزوير، وليس لأنها رفضت الضغط - كما جاء فى المقال. كما أرسلت الكاتبة نورا محمود الشيخ تصحح أن هذا هو اسمها، وليس نورا محمد محمود كما جاء فى خبر «الشروق» وفى مقال «صوت وصورة». وقالت «لقد شرفنى ما كتبته عنى، وأن الجائزة الحقيقية هى رفضى الضغط الذى تعرضت له، ويكفينى أن الكل علم بما حدث، والكل احترم موقفى». ورد ممدوح الليثى لا ينكر الواقعة، وهى أن نورا محمود الشيخ فازت ولم تحصل على الجائزة التى فازت بها. ومن حق إدارة أى مسابقة أن تضع الشروط التى تراها، ولكن لا توجد أى علاقة بين مسابقات السيناريو وبين التنازل عن حق إنتاجها أو بين الفوز بإحدى الجوائز وهذا التنازل. وليس صحيحاً أن مسابقة ساويرس تضع هذا الشرط، وكل شروطها مطبوعة ومعلنة، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم، وقد كنت عضواً فى اللجنة التى منحت «هليوبوليس» الجائزة بعد بداية تصويره بالفعل وليس لأى جمعية أن تحصل على تنازل لأنها لا تملك الحق فى إنتاج أفلام قانوناً، وليس فى القانون تنازل «مؤقت»، ومن حق جهاز السينما إنتاج أى من السيناريوهات المتقدمة أو الفائزة، ولكن دون أى ارتباط بين التعاقد مع الكاتب والمسابقات التى يتقدم إليها أو الجوائز التى يفوز بها. وأرسل ممدوح الليثى رسالة عن مقال «صوت وصورة» الثلاثاء الماضى عن نجاح مهرجان الإسكندرية فى الحصول على العديد من الأفلام المهمة، وتساءل: كيف يقال إن هذا النجاح تم وليس هناك مدير للمهرجان كما جاء فى المقال، وأنه كان رئيس ومدير المهرجان، وقد ذكرنا ذلك لأنه ليس مذكوراً فى المطبوعات من هو مدير المهرجان، ولكل مهرجان فى العالم رئيس إدارى ومدير فنى، وكان على مهرجان الإسكندرية أن يذكر فى مطبوعاته أن الليثى يجمع بين المنصبين. [email protected]