«الجماعة الإسلامية»: ندعم استقالة محافظ الأقصر.. وقرارنا «شجاع وجرئ»

شددت «الجماعة الإسلامية» وحزبها البناء والتنمية، على دعمها لقرار استقالة محافظ الأقصر، المهندس عادل أسعد الخياط، معتبرة أنه «قرار شجاع وجرئ».
وقال خالد الشريف، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية ل«الجماعة الإسلامية»، الأحد، إن حزبه وجماعته يدعمان استقالة المهندس عادل أسعد الخياط، محافظ الأقصر.
وتحدث «الشريف» في بيان صادر بتوقيع «الجماعة الإسلامية» وحزب البناء والتنمية، الأحد، عن أن «الخياط رغم أنه لم يعتقل ولم يتهم في أي قضية عنف ووصل لدرجة وكيل وزارة في وزارة الإسكان إلا أن الإعلام نشر صورا وأفزع العالم وشركات السياحة منه».
وأبدى «الشريف» دهشته من محاولات وسائل الإعلام ل«إقصاء حزبه»، لافتًا إلى أن حزبه «حاز 16 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية السابقة، ويحظى باحترام المحللين السياسيين».
وقال: «هل من العدل أن يقصي أي مواطن أو يحكم عليه قبل أن يعمل، خاصة وأن الخياط أعلن أن لديه خطة لإنعاش السياحة، وعلينا أن نتكاتف لتنمية السياحة».
وتابع: «دعاة المعارضة يعرقلون السياحة وحرقوا المجمع العلمي ويحرضون البلطجية على قطع الطرق حتى لا يأتي السائح لمصر، وهؤلاء حقا هم أعداء السياحة»، خاتمًا بيانه، بقوله: «الدماء المصرية هي أغلى من أي شئ وحفظ الله مصر».
ولفت «الشريف» قبل إلقاء البيان إلى أن حزبه «يقف اليوم للتخلى عن المنصب»، مشددًا على أنهم يثبتون للجميع تطبيقهم ل«القاعدة الشرعية»، مضيفًا: «عليهم أن يعوا أن ما يدعون إليه من فوضى إنما هو إفساد للبلاد والعباد، ولن نسمح بالمساس بشرعية الرئيس».
وأشاد «الشريف» بما فعله «الخياط»، وقال: «يقف وقفة تاريخية ليتخلى عن منصبه، وهو رجل صاحب رؤية لإنعاش السياحة».
من جانبه، شدد صفوت عبد عبد الغني، القيادي في «الجماعة الإسلامية» على أنه لم يضغط أي طرف على جماعته أو حزبه حتى يتقدم محافظ الأقصر باستقالته، وأوضح: «لم تضغط علينا مؤسسة الرئاسة، ولم يطلب منا أحد الاستقالة، وقرارانا شجاع ومستقل وجرئ».