أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، تبنى مبادرة نوبية لجمع توقيعات لمناصرة أهالى النوبة فى مطالبتهم بحق العودة لأراضيهم التاريخية. وتساءل نور خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد بقرية بلانة بمركز نصر النوبة مساء أمس الأول، عن سر عدم حل مشكلة النوبة، التى بدأت قبل 100 عام، وبالتحديد عندما تم إنشاء خزان أسوان، منتقدًا منح أراض حول بحيرة ناصر للمستثمرين الغرباء للمتاجرة بها - على حد قوله. وفى كلمته، رفض الأديب النوبى حجاج أدول اتهام النوبيين بالسعى للانفصال عن مصر، وإحياء مملكة النوبة القديمة، مؤكدًا أن النوبيين جزء من مصر ولا يجب المزايدة على ما قدموه من أجل بلادهم. وطالب أدول بوضع خطة شاملة لإعادة توطينهم فى المنطقة الممتدة من وادى كركر حتى مناطق قسطل وأدندان جنوبًا. وجدد أبناء النوبة خلال المؤتمر رفضهم بناء مساكن جديدة فى مدينة كوم أمبو، حيث توجد قرى التهجير، وتخصيص مساحة من الأراضى الزراعية بحد أدنى 5 أفدنة لكل أسرة. وكشف خبير جمال، عمدة زعماء النوبة، عن خريطة رسمية يعود تاريخها إلى عام 1986، وموقعة من عدة جهات رسمية، وقال إنها اعتراف رسمى من الدولة بتوزيع العناصر النوبية الثلاثة «كنوز وعرب والفانتشا» من خزان أسوان إلى وادى حلفا على حدود السودان، مطالبًا بتطبيق ما تضمنته. ونفى ما تردد عن أن أبناء النوبة مختلفون حول حق العودة، وقال: «الخلاف بين أبناء النوبة، وممثلى الدولة على الكيفية وليس على مبدأ (حق العودة)».