تنظم الكنيسة الإنجيلية المصرية، الجمعة المقبل، حفلاً خاصاً لتكريم الأمهات المثاليات «مسلمات ومسيحيات» تحت عنوان: «الأم وثقافة السلام». صرح القس رفعت فكرى، سكرتير السنودس الإنجيلى والمشرف على الحفل، بأن الهدف من هذا الاحتفال هو إظهار دور الأم فى تكوين فكر الأبناء وتربيتهم على روح المحبة والتعاون وخدمة المجتمع. وأوضح فكرى أن الحفل ستتخلله ندوة تجمعه مع الشيخ إبراهيم رضا، والدكتورة مرفت أخنوخ، والدكتورة ناجية عبدالمغنى، والدكتور عبدالله شلبى. وأكد الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، أن الخطاب الذى بعثه نشطاء مصريون فى الولاياتالمتحدة للرئيس مبارك وتضمن بعض المطالب الإصلاحية قبل زيارته إلى الولاياتالمتحدة يعتبر نوعاً من «الفرقعة الإعلامية» التى تضر بالقضايا الوطنية أكثر مما تفيد. وقال لمعى: «بالرغم من مشروعية هذه المطالب، فإن المصريين فى الداخل يطالبون بها والحكومة تنفذ بعضها، ولكن لغة استغلال زيارة الرئيس المصرى لأمريكا ومحاولة فرض مطالب هى لغة مرفوضة». على ذلك، عقدت الكنيسة القبطية، أمس الأول، اجتماعاً طارئاً للجنة المجمعية للإيمان الأرثوذكسى بالمجمع المقدس، لمناقشة سبل مواجهة «البدع الأمريكية الحديثة» التى ظهرت مؤخراً فى مصر. وناقش الاجتماع، الذى ضم العديد من الأساقفة، برئاسة الأنبا موسى، الخطر الذى تتعرض له الكنيسة من هذه الأفكار، خاصة إنشاء كنائس لها فى مصر، واجتذابها الشباب الأرثوذكسى الحالم بالهجرة للولايات المتحدةالأمريكية. فى المقابل، عاد إلى القاهرة مساء أمس الأول، بعد غياب ما يزيد على 6 أشهر، ماكس ميشيل «الشهير بالأنبا مكسيموس»، رئيس أساقفة مجمع القديس أثناسيوس الرسولى الأرثوذكسى. وفى أول تصريح له، حذر مكسيموس الكنيسة القبطية من استمرارها فى ترويج الشائعات الخاصة بتحول أسقف من مجمعه إلى البوذية «مالكى صادق» وقال: «من سيفتح فمه بأى ادعاءات عن هذا الأسقف المستقيل من الكنيسة منذ أكثر من عامين سأضع فى فمه كتاب تاريخ البطاركة لابن المقفع، وأنشر سيرة البطريرك ال60 لكرسى الإسكندرية المرقسى».