توصلت أعمال العنف تجاه الفرق الرياضية الإسرائيلية حول العالم، اعتراضاً من شعوب هذه البلدان على قتل المدنيين والأبرباء فى فلسطين، خصوصاً فى غزة، وكان آخر هذه الاحتجاجات أمس الأول، خلال مباراة السويد وإسرائيل بكأس ديفيز للتنس عندما قام متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية بترديد هتافات ضد إسرائيل أمام المجمع الرياضى فى «مالمو» الذى أقيمت فيه المباراة، وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة السويدية مما أدى إلى اعتقال ستة أشخاص. وحاول المتظاهرون الذين بلغ عددهم 10 آلاف شخص اقتحام ملعب المباراة بعد أن قام المجلس البلدى فى مدينة «مالمو» بإقامة المباراة دون جمهور، تخوفاً من حصول تجاوزات عنيفة فى المدرجات، وتجمع المتظاهرون فى وسط مدينة مالمو أمام المجمع الرياضى ورددوا هتافات قالوا فيها «قاطعوا إسرائيل»، وطالبوا بعدم إقامة المنافسات بين المنتخبين السويدى والإسرائيلى احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلى على غزة فى أواخر العام الماضى والذى استمر قرابة شهر. وقام ما يقرب من مائة شخص من المتظاهرين برمى سيارات رجال الشرطة بالمقذوفات وشوهد أحدهم يتسلق إحدى سيارات الشرطة.