فى تطور مثير، انسحب أحمد جمعة، محامى المتهم بقتل «هبة العقاد» ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها «نادين خالد» داخل شقة الثانية بحى الندى بمدينة الشيخ زايد، من القضية خلال جلسة محاكمته أمس، احتجاجًا على رفض المحكمة توجيهه سؤالاً إلى الدكتورة هدى الجبالى، الطبيبة الشرعية، عن كيفية وصول الدماء إلى «فانلة» المتهم الداخلية. وطلب المحامى من المحكمة إعطاء المتهم مهلة حتى يتمكن من توكيل محام جديد للدفاع عنه، بينما أصيب والد المتهم بحالة هستيرية خارج القاعة. واستدعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن مصطفى عبدالله، الشاهدة الدكتورة هدى الجبالى، التى تم تكليفها بفحص الملابس الداخلية الخاصة بالمتهم محمود سيد عيساوى، التى حرزتها النيابة. وعرضت المحكمة على الشاهدة الأحراز، فأكدت أنها نفسها التى قامت بفحصها، وسأل القاضى المتهم: هل هذه ملابسك؟ فأجاب: «البنطلون والتى شيرت ملابسى، ولكن الفانلة ليست خاصة بى»، وقالت الدكتورة الشاهدة هدى الجبالى إن البصمة الوراثية التى عثرت عليها على ملابس المتهم الداخلية تبين أنها لأكثر من شخصين، هم المجنى عليهما هبة ونادين والمتهم بقتلهما، وأنه لا توجد أى بصمات وراثية أخرى عليها خلاف ذلك، فسألها دفاع المتهم: «كيف تنفذ هذه التلوثات الدموية إلى (ملابس المتهم الداخلية) فى حالة ارتدائه قميصًا مثل الذى تم فحصه؟»، فرفضت المحكمة توجيه السؤال إلى الشاهدة، واعترض الدفاع، وقرر أن ينسحب من الدعوى.