حذرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى أمس من أن إسرائيل مستعدة لضرب حركة حماس مجددا فى قطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ من هذه الأراضى. وقالت ليفنى للإذاعة العامة الإسرائيلية: «إذا تبين أن حماس لم تفهم الرسالة فإنها ستتعرض مجددا لضربة»، فى إشارة الى الهجوم العسكرى المدمر الذى شنته إسرائيل على قطاع غزة لمدة 3 أسابيع فى 27 ديسمبر الماضى. يأتى ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن قوة إسرائيلية أطلقت صباح أمس 5 قذائف مدفعية على منطقة الفراحين شرق خان يونس فى جنوب قطاع غزة. وفى غضون ذلك، أدانت السلطة الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة فى الضفة الغربية، محذرة من «عواقب خطيرة» على المنطقة نتيجة هذا القرار. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة: «ندين إقرار الحكومة الإسرائيلية بناء 15 الف وحدة استيطانية جديدة والاستعداد لبناء 58 ألف وحدة أخرى. ودعا أبو ردينة «المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى لمنع حكومة الاحتلال من تنفيذ مشاريعها الاستيطانية، ووقف الاستيطان وقفا تاما». ومن ناحية أخرى، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس دعم بلادها «الثابت والدائم» لإسرائيل وأمنها، فى ختام لقاء مع الرئيس شيمون بيريز. وقالت كلينتون التى بدأت أمس الأول أول زيارة لها الى إسرائيل منذ تعيينها وزيرة للخارجية، «من المهم أن تؤكد الولاياتالمتحدة دوما دعمها الثابت والدائم لدولة إسرائيل (..) والتزامها المتواصل بأمن إسرائيل». وحذرت «يجب أن تتوقف الهجمات الصاروخية المستمرة ضد اسرائيل». وأوضحت «لا شك انه لا يمكن لأى دولة بما فى ذلك إسرائيل البقاء مكتوفة الأيدى حين يتعرض شعبها لإطلاق صواريخ». وأوضحت هيلارى أن أمريكا ستقف إلى جانب أى حكمة إسرائيلية منتخبة، وأنها تحترم ما وصفتها «المسيرة الديمقراطية فى إسرائيل». وشددت على ضرورة اعتماد حل الدولتين باعتباره السبيل لإنهاء الصراع الفلسطنى الإسرائيلى.