اعتبر الاتحاد الدولى للاتصالات أن نقص التمويل يشكل أكبر خطر على صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العالم فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وقال ماريو مانويز، رئيس قسم السياسات والاستراتيجيات فى الاتحاد، إن التمويل وارتفاع تكلفة الإقراض دفع دولا عديدة إلى البحث عن بدائل لتمويل أنشطة القطاع. وأوضح، خلال الاجتماع السابع للاتحاد الدولى للاتصالات المعنى بمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية، أن بعض المؤشرات تشير إلى انخفاض فى الطلب على بعض خدمات الاتصالات مثل الإنترنت لكنه اعتبر أن قطاع الاتصالات من أقل القطاعات تأثرا بالأزمة الاقتصادية الراهنة على المستوى الدولى. من جانبه طالب الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاتحاد الدولى للاتصالات بضرورة تحديث البيانات التى يستخدمها لقياس معدلات النمو فى الدول المختلفة، مشددا على أنه لا يوجد أى داع لاستمرار الاتحاد فى استخدام بيانات يصل عمرها لثلاث سنوات فى ظل الأزمة المالية العالمية. وفيما يتعلق بمؤشرات نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم، أكد كامل أن الاتحاد الدولى للاتصالات يظلم الدول النامية ومنها مصر عند قياس معدلات النمو فيها لكن الاتحاد لا يضع فى اعتباره الكثافة السكانية عند قياس معدلات نفاد خدمات الاتصالات.