فى حضور عدد من رؤساء الأحزاب، عقد سامى حجازى، المتنازع على رئاسة حزب الأمة، مؤتمرًا لاختيار رئيس الحزب. وأعلنت نادية الصباحى، ابنة مؤسس ورئيس الحزب الراحل أحمد الصباحى، فى المؤتمر تنازلها عن رئاسة الحزب لحجازى اعترافًا ب«جميله» - حسبما قالت - وأرجعت ذلك إلى ما فعله مع والدها وقت مرضه. واعتبر على خليل، عضو لجنة الحكماء، المؤتمر اعترافًا بحجازى كرئيس للحزب وقال إنه سيتم إخطار لجنة شؤون الأحزاب بنتائج المؤتمر الذى حضره عدد كبير من أعضاء الحزب. وأوضح خليل أن لجنة الحكماء بالحزب ستجتمع الاثنين المقبل لتقنين قرارات اللجنة، بالإضافة إلى الاجتماع مع جميع المتنازعين والبحث معهم حول إمكانية العمل بالحزب تحت قيادة سامى حجازى. وأكد أن محمود الصباحى لا يعد متنازعًا على رئاسة الحزب لأنه غير مستوفى لشروط الترشيح لعدم حصوله على مؤهل عال. ووصف محمود الصباحى المؤتمر ب«التهريج والجهل»، موضحًا أن هناك 4 مؤتمرات مقدمة للجنة شؤون الأحزاب لكل من خالد العاطفى، ونجيب الليثى، ويعيش أبو رجيعة، وسامى حجازى، فضلاً عن الدعوى القضائية التى رفعها حجازى بعد المؤتمر الذى قدمه للاعتداد به رئيسًا للحزب بناء على المؤتمر، وتساءل: «من له الحق فى الدعوة لعقد المؤتمر؟»، وأضاف: «هناك لائحة تحدد ذلك، فالمؤتمر لا يدعو له من يتنازع على رئاسة الحزب»، مؤكدًا حصوله على مؤهل عال بكالوريوس هندسة ميكانيكية من جامعة حلوان. وتابع: من شروط الترشيح لرئاسة الحزب أن يكون المرشح حسن السير والسلوك والسمعة، مطالبًا بإظهار صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به.