تعقد القوى والأحزاب الإسلامية، الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا تحت عنوان «المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه نهر النيل» بحضور الرئيس محمد مرسي، وهشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، وممثلي 13 حزبا إسلاميا. وقال بيان صادر عن حزب الحرية والعدالة، الأحد: «تجتمع الأحزاب والقوى الوطنية ورموز مصر السياسية والشعبية يوم الإثنين بحضور السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للمشاركة في المؤتمر الوطني للحفاظ علي حقوق مصر في مياه النيل والذي دعا له 13 حزبا سياسيا ومن المقرر انعقاده بقاعة المؤتمرات الدولية». وأوضح أن الأحزاب التي ستشارك في المؤتمر هي: الحرية والعدالة، النور، الوسط، البناء والتنمية، العمل، الوطن، الأصالة، الفضيلة، الإصلاح، الإصلاح والنهضة، التوحيد العربي، الشعب، الحزب الإسلامي. وقال أيمن عبد الغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة ، إن المؤتمر الوطني «يأتي ضمن تحركات القوى السياسية للتعاون مع الرئاسة والحكومة لإيجاد حلول للأزمة الراهنة التي تمثل تحديا خطيرا للجميع المصريين»، مشيرا إلى أن الحرية والعدالة وجه الدعوة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في الحوار مع السلطة والأحزاب الإسلامية. وأضاف ل«المصري اليوم»، إن هناك قوى سياسية سواء كانت معارضة أو مؤيدة للرئيس استجابت لدعوة «الحرية والعدالة» وشاركت في الحوار الذي تم بمقر الحزب الأسبوع الماضي، ولبت الدعوة للمؤتمر الذي سيعقد، الإثنين، لافتا إلي أن الهدف من المؤتمر هو التفاف القوى الوطنية حول السلطة وتقديم المقترحات والحلول لمساندة الرئاسة والحكومة في محنتهما. وأكد أن هناك حوار موسع سيدور بين الأحزاب المشاركة مع الرئيس محمد مرسي يهدف للخروج بتوصيات تساند في تقديم حلول بناءة للأزمة. وقال صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، نسعى لإيجاد علاقات وطيدة بالدول الأفريقية وفي مقدمتها إثيوبيا للتأكيد على مصالحنا وحماية حصتنا من مياه النيل، مشيرا إلى أن «الحل الدبلوماسي هو الأفضل لحل الأزمة في تلك الآونة وأن الخيار العسكري سيكون آخر الحلول لحل الأزمة».