قالت مصادر عربية ل«الشرق الأوسط» إن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يقود نظامه حربا ضد المعارضة، باق في منصبه حتى 2014 «لكن من دون صلاحيات». وأشارت إلى أن صلاحيات الحكم في سوريا ستذهب إلى «حكومة كاملة الصلاحيات، بما في ذلك توليها شؤون الأمن والدفاع». وسادت أجواء طبيعية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد الليلة قبل الماضية في القاهرة، لكن خلو مقعد سوريا من ممثل للمعارضة أثار تساؤلات المراقبين، خاصة أن المعارضة السورية جرى تمثيلها في القمة العربية بالدوحة مطلع هذا العام. وأجاب الأمين العام لجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، عن هذه النقطة بقوله إن خلو مقعد سوريا يرجع ل«تأخر المعارضة في تشكيل حكومة». وقالت المصادر العربية إن الأسد باق بعد «جنيف 2» المفترض عقده خلال الشهر المقبل، وأن الرئيس السوري «سيظل باقيا حتى 2014، لكن من دون صلاحيات»، مشيرا إلى أن هذه الصلاحيات «ستذهب لحكومة كاملة الصلاحيات بما في ذلك مسؤوليتها عن الأمن والدفاع».