تواصل محكمة جنايات القاهرة غداً نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، المتهم فيها ضابط أمن الدولة السابق، محسن السكرى، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، حيث قررت أمس ندب الخبير الذى قام بفحص هاتف المجنى عليها أو أى خبير آخر فى حالة تعذر حضوره لتفريغ ملف الصور المسجل على الهاتف بعد أن سلمت النيابة تقريراً خاصاً بتفريغ الهاتف والشريحة تنفيذاً لقرار المحكمة فى جلستها السابقة، كما أمرت المحكمة بضم طلب المعاينة الذى أصر عليه دفاع المتهم الأول محسن السكرى. استعجلت المحكمة إفادة الشركة، التى قامت بتركيب كاميرات المراقبة فى برج الرمال بإمارة دبى، الذى شهد الحادث فى 28 يوليو الماضى، مع استمرار حبس المتهمين. استمرت الجلسة ساعتين قدمت النيابة خلالها تقرير فحص المحمول وشريحته وأبدت استعدادها للمرافعة فى القضية، تنفيذاً للقرارات السابقة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمدى قنصوة، وعضوية المستشارين محمد جاد عبدالباسط وعبدالعال سلامة، وحضور المستشارين مصطفى سليمان ومصطفى خاطر رئيسى نيابة الاستئناف، وأمانة سر حسن الصيفى وعماد شرف. كان النائب العام قد أحال المتهمين إلى الجنايات، بعد أن أكدت التحقيقات اتهامهما فى مقتل المطربة اللبنانية داخل شقتها فى الطابق الثانى والعشرين ببرج الرمال فى دبى، ووجهت النيابة للمتهم الأول محسن السكرى تهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد، بينما وجهت للثانى هشام طلعت مصطفى تهمة التحريض على القتل مقابل منح الأول 2 مليون دولار.
