وصف كل من الفنانين كندة علوش، ومنة شلبي، وعمرو يوسف، الذين يشاركون في بطولة مسلسل «نيران صديقة»، العمل بأنه «سيكون مختلفًا، شكلًا ومضمونًا»، وأكد مؤلفه محمد أمين راضي، بأنه «مفاجأة للجمهور». وقال محمد أمين راضي، إن أحداث المسلسل تدور حول مجموعة من الأصدقاء، فرقتهم السنوات، ثم عادوا ليجتمعوا مرة أخرى، وتسلط الأحداث الضوء على سبب فرقتهم. ورفض «راضي» تشبيه فكرة المسلسل الرئيسية بفيلمي «ويجا» لوجود كتاب سحري يلعب دورًا في أحداث المسلسل، وفيلم «أحلى الأوقات» الذي دارت قصته حول تجمع عدد من الأصدقاء بعد سنوات عن طريق استلام بطلة القصة لخطابات مجهولة، مشيرًا إلى أن «ويجا» كان قائمًا على لعبة لم يكن لها تأثير، بخلاف المسلسل التي تؤثر خلاله اللعبة على الأحداث، معتبرًا أن فكرة الأصدقاء «تيمة» موجودة منذ سنوات. وأضاف متحدثًا عن البطولة الجماعية، أنه «لا يمكن أن يقول أن البطولة الجماعية هي أفضل فكرة، أو أن البطولة المطلقة هي الأنسب»، موضحًا أن « أفضل شئ هي أن يقدم المؤلف فكرته كما يراها سواء كانت قائمة على بطل واحد أو حتى 10 أبطال». وقالت الفنانة منة شلبي، إنها «قررت المغامرة من خلال هذا المسلسل، لأنها كانت تريد تقديم فكرة مختلفة»، مشددة على أن «هذا المسلسل غير تقليدي سواء نال إجاب المشاهد أم لا»، موضحة أنه «خالي من الفلسفة». وأشارت «شلبي» إلى أن «قلة عدد الأعمال خلال شهر رمضان المقبل أفضل حتى لا يتعرض المشاهد لضغط ويتمكن من متابعة طقوس الشهر الكريم»، وأوضحت أن «حلقات المسلسل بها تفاصيل وأحداث كثيرة». واعتبرت أن التوقع بنجاح المسلسل من عدمه لا يجوز، بسبب تعاملها مع المسلسل باعتباره مثل ابنها، لذا لا يمكن أن تتحدث عنه بسوء، مؤكدة أن فريق العمل اجتهد كثيرًا، وتمنت أن يلقى العمل إعجاب الجمهور. وقالت الفنانة كندة علوش، إن قصة المسلسل نالت إعجابها بمجرد قراءتها، موضحة أن كل فنان يتمنى وجود شئ مختلف في كل عمل جديد، سواء في الشخصية التي سيجسدها، أو في فكرة العمل، أو في فكرة التصوير، مشيرة إلى أنها وجدت كل ذلك في «نيران صديقة»، إضافة إلى القضية الجريئة التي يطرحها. وأشارت «علوش» إلى أن البطولات الجماعية لا تزعجها لأنها اعتادت على التواجد في مسلسلات سورية يشترك في بطولاتها 10 فنانين من الدرجة الأولى «سوبر ستار»، لافتة إلى أنها تفضل هذا النوع من البطولات. وقال عمرو يوسف، إنه يجسد شخصية طارق يحيي الذي كان يحلم أن يكون مخرجًا سينمائيًا يومًا ما، إلا أن كل أحلامه تبدلت، ولم يحقق منها أي شئ. وأضاف «يوسف» أنه لا يخشى من فكرة المسلسل غير التقليدية، معتبرًا أن نسب المشاهدة ترتفع في رمضان، متمنيًا على المشاهد الذي سيتابعه أن يهتم بأدق التفاصيل، لأن إيقاع العمل سريع جدًا، مشددًا على أن العمل خالي من السحر، بعكس ما يظهر في البرومو الدعائي له، موضحًا أن العمل صعب جدًا ويحتاج إلى تركيز أثناء التصوير.