طلب حسن حمدى، رئيس النادى، من سمير عبدربه، مدير إدارة النشاط الرياضى تقريرًا عاجلاً عن المخالفات الإدارية بقطاع كرة اليد بعد المذكرات الرسمية التى تقدم بها عدد من مدربى القطاع ضد بعض الإداريين ومدير قطاع الناشئين محمد عادل الذى لم يدخل النادى منذ أربعة أشهر، ورغم هذا يتقاضى راتبه الشهرى بانتظام. يأتى هذا فى الوقت الذى وضع فيه الدكتور هانى زهران، والد اللاعب المتهم بتعاطى المخدرات، مجلس الإدارة فى موقف حرج بعد رفضه التنازل عن القضية التى رفعها ضد النادى للتشهير بابنه من خلال وسائل الإعلام رغم تدخل عدد من الشخصيات البارزة فى اتحاد اليد لإقناعه بالتنازل.. ويصر زهران على المضى قدمًا فى القضية للحصول على ما يراه حقًا لابنه. من ناحية أخرى، يتكتم مسؤولو النادى على فضيحة أخلاقية شهدها مقر النادى مؤخرًا بين أحد المسؤولين فى قطاع السباحة وأحد العاملين الجدد.. ورغم علم المسؤولين بتلك الواقعة وشكوى العامل من هذا الأمر، فإن المسؤولين تكتموا الأمر خوفًا من الفضيحة وقاموا بطرد العامل لولا تدخل أحد أعضاء مجلس الإدارة وطارق سليم عضو لجنة الكرة، الذى استشاط غضبا بعد علمه بالواقعة ودخل لمكتب محرم الراغب مدير عام النادى، الذى أعاد العامل إلى وظيفته مرة أخرى. فى شأن مختلف، يفاضل حسن حمدى بين رانيا علوانى ومنى الحسينى لاختيار إحداهما ضمن قائمته فى الانتخابات المقبلة، حيث تنص اللائحة على وجود شخصية نسائية فى مجلس الإدارة. وعلمت «المصرى اليوم» أن حمدى ينتظر موقف رانيا من الترشح لحسم قراره بخصوص العنصر النسائى، خصوصًا أن رانيا تملك العديد من الأصوات الانتخابية نظرًا لشعبيتها فى اللعبة.