مازالت حرب «تصفية الحسابات» كما يطلق عليها البعض مستمرة فى جهاز اليد بالنادى الأهلى بين رئيس الجهاز محمد عبدالمعطى ومدربى فرق قطاع الناشئين، فبعد الشكوى التى تقدم بها الأول ضد محمد عادل المشرف على فرق الناشئين واتهامه بالغياب عن مقر النادى لمدة ثلاثة أشهر فى الوقت الذى يتقاضى فيه راتبه كاملا، أكد محمد عادل أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، وأنه موجود باستمرار فى النادى ويباشر عمله بشكل دائم بشهادة الإداريين. وأضاف عادل أن إدارة النشاط الرياضى برئاسة سمير عبد ربه أجرت معه تحقيقا موسعا حول هذه المذكرة، ونفى خلال التحقيق كل ماجاء فى المذكرة قائلا: «محمد عبدالمعطى المدير الفنى للفريق الأول أصدر قرارا بمنع أى فرد بالقطاع من التواجد بالصالة فى الوقت الذى يتدرب فيه الفريق الأول»، وهو السبب الذى جعل عبدالمعطى يقول ذلك. ومن ناحية أخرى، انتهت أزمة الأخوين بلال وحسين عواض لاعبى الفريق الأول مع المدير الفنى وشارك الأول فى المباراتين الأخيرتين للفريق، بينما لم يشارك الثانى فى التشكيل، وأكد حسين عواض أنه التزم تعليمات الجهاز الفنى، وهو حاليا جاهز تماما للمشاركة مع الفريق وينتظر قرار المدير الفنى. وقد انتشرت فى أرجاء النادى مؤخرا بعض الأقاويل التى تؤكد وجود حرب تصفية حسابات بين محمد عبدالمعطى ومحمد عادل وأشرف، عواض لاعب مصر والأهلى السابق فى صورة شقيقيه بلال وحسين، وكذلك محسن سليمان مدرب فريق 90 بالأهلى، ومن قبلهم ممدوح سليمان الذى قدم استقالته سابقا من التدريب فى القطاع. ويرجع السبب فى تصفية الحسابات الى أن هذه الأسماء كانت سببا مباشرا فى خروج عبدالمعطى من النادى الأهلى موسم 92/93 وقت أن كانوا لاعبين تحت قيادة عبدالمعطى. ومن جانبه، أكد محمد عبدالمعطى رئيس جهاز اليد أنه لن يقبل بأى تهاون، وأنه حصل على دعم مباشر من حسن حمدى رئيس النادى الأهلى لإعادة الانضباط للفريق. وأضاف عبدالمعطى أنه سيستخدم السيف لمعاقبة المقصرين حتى لو اضطر إلى تغيير الفريق بأكمله.