ليست رفاهية أن نعيش فى مدينة نظيفة.. نحن واقعيون ولا نطالب - الآن - بمدينة جميلة.. فقط مدينة نظيفة بلا أكوام وجبال من القمامة.. النظافة من الإيمان.. والقاهرة باتت مدينة «قبيحة».. القمامة فى كل مكان، بما تمثله من خطر على الصحة العامة وإيذاء مباشر للذوق العام. هذا الجهد اليومى لن يثمر سوى بتعاون واستجابة كل المواطنين.. فقط أبلغنا عن مناطق وبؤر تجمع «الزبالة».. وسنقوم على الفور برصدها، وكشف المسؤولين عنها أمام الرأى العام والحكومة التى وضعتهم على مقاعدهم، وقد اهتمت قناة المحور عبر برنامجها «90 دقيقة» بالحملة وطلبت مشاركة «المصرى اليوم» فيها. ننتظر بلاغات السادة القراء على هاتف: 27980100 وبريد إلكترونى [email protected] البريد الإليكترونى لبرنامج 90 دقيقة [email protected] هاتف: 38555391 كتبت - هبة عبدالحميد: المكان: الشارع الجديد «مساكن رئاسة الجمهورية» المنطقة: منطقة الوحدة فى البساتين الحى التابع له: البساتين ودار السلام اسم رئيس الحى: صلاح الدين رمضان اسم شركة القمامة: أوروبا 2000 «طبقًا لتصريحات غرفة حى البساتين». مسؤول النظافة بالمنطقة: المهندس فرج محمود صبحى، مدير فرع الهيئة العامة للنظافة بالبساتين. وصف المكان: فى شارع لا يزيد عرضه على 30 مترًا فى منطقة الوحدة بالبساتين اتخذ بعض «العربجية» منه مكانًا لإلقاء القمامة التى يأتون بها من البساتين والمعادى ودار السلام، تلك المنطقة التى تتوسط مساكن رئاسة الجمهورية ومساكن الأوقاف وبعض البيوت الأهلية، كما التفت القمامة حول مركز الشباب الذى بناه الأهالى بجهودهم الذاتية، ووصلت إلى أبواب مسجد «مهوس» الكائن بالمنطقة، والذى اشتعل أحد جدرانه نتيجة حرق القمامة.