أصحاب دور النشر العربية يؤكدون تعرضهم ل«خسائر كبيرة».. وهيئة الكتاب تعلن زيادة مبيعاتها بنسبة 20٪

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الحادية والأربعين، خلال أيامه الأخيرة، والذى تم مده حتى 8 فبراير الجارى، إقبالاً كثيفاً، خاصة من الشباب، وسط شكاوى الناشرين من انخفاض المبيعات، وارتفاع أسعار قاعات العرض هذا العام عن السنوات الماضية، فى الوقت الذى أكدت فيه الهيئة العامة للكتاب زيادة مبيعاتها بنسبة 20٪ عن الأعوام السابقة، مشددة على أنها لم تقم بزيادة رسم الاشتراك فى المعرض.
وقال عدد من أصحاب دور النشر العربية ل«المصرى اليوم» إنهم «خفضوا» أسعار الكتب إلى النصف، مما عرضهم ل«خسائر كبيرة»، موضحين أنهم «اضطروا لعمل تخفيضات، لتحقيق أى نوع من أنواع المبيعات، وتقليل عدد الكتب التى سيتم شحنها إلى بلادهم مرة أخرى».
وأشاروا إلى أنهم واجهوا «أزمة كبيرة»، تتمثل فى «ارتفاع» أسعار إيجار قاعات العرض، وتزامن فعاليات المعرض مع امتحانات نصف العام، وهو ما أدى إلى «كساد فى حركة البيع والشراء» على حد تعبيرهم.
وأعرب الناشرون عن «استيائهم» البالغ من اختيار موعد إقامة المعرض، والذى عرض عدداً كبيراً منهم ل«خسائر كبيرة».
وكالعادة شهدت الكتب الإسلامية «إقبالاً كبيراً»، حيث حرص أصحاب المكتبات على شراء كميات «كبيرة» من الكتب، التى شهدت تخفيضات وصلت إلى 60٪، وأكد الدكتور ناصر الأنصارى، رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن أسعار تأجير الصالات فى المعرض «لم ترتفع»، مشيراً إلى أن تحديد السعر «مرتبط» بما تحدده الجهة المالكة لأرض المعارض، فى مقابل الخدمات التى تقدمها، وقال إن ميزانية هيئة الكتاب «ضئيلة» لذلك تعمل على تحصيل اشتراكات من دور النشر لتنظيم المعرض، الذى «تحسن جداً» فى الخدمات التى يقدمها على حد قوله.