كشف أمير عزمى مجاهد المحترف بفريق أيك لارنكا القبرصى عن إمكانية عودته مرة أخرى إلى فريق أنورثيس فى نهاية الموسم، خصوصاً أنه تربطه علاقة قوية باللاعبين والجهاز الفنى هناك، مشيراً إلى أنه لم ينضم إليهم خلال الفترة الحالية لظروف اكتمال قائمة الأجانب لديهم. ورفض اللاعب فكرة العودة للدورى المصرى، وتمسك باستكمال مسيرته الاحترافية فى أوروبا خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيبحث عن فرصة للانتقال إلى ناد أوروبى آخر عقب نهاية الموسم. وقال عزمى فى اتصال هاتفى ب «المصرى اليوم»: «يعانى فريق لارنكا من وضع سيئ فى الدورى القبرصى فى الفترة الحالية، ويحتل المركز قبل الأخير بجدول المسابقة مما يجعله أقرب المرشحين للهبوط إلى دورى الدرجة الثانية، على الرغم من أن نتائجه الموسم الماضى كانت جيدة وجعلته يحتل المركز الرابع فى جدول المسابقة، وهو ما شجعه للانتقال إليه. ولكنه أكد أن أمامهم فرصة ذهبية للهروب من شبح الهبوط فى حال الفوز فى مباراة اليوم أمام فريق أبولون ليماسول فى الجولة العشرين من عمر الدورى القبرصى». وشدد عزمى على أنه حرص عند توقيع العقد على ألا تزيد مدته علي خمسة أشهر حتى يستطيع تحديد موقفه بحرية فى نهاية الموسم الجارى للانتقال إلى فريق أفضل، خصوصاً أنه عانى من صعوبة فى إيجاد فريق قوى فى وسط الموسم بسبب عدم رغبته فى البقاء بنادى أوفتاش التركى الذى كان قد انضم إليه فى بداية الموسم، مشيراً إلى أنه لم يتأقلم على اللعب فى الدورى التركى لظروف اللغة، وعدم قدرته على التواصل مع زملائه أو المدير الفنى مما اضطره للرحيل إلى لارنكا القبرصى. وأكد اللاعب أنه حسم موقفه وقرر الاستمرار فى أوروبا وعدم العودة مرة أخرى للدورى المصرى، مشيراً إلى أنه سيتزوج من أوروبية لقطع خط العودة والاستقرار فى أوروبا، وتحديداً فى الدورى القبرصى الذى وجد نفسه فيه وتألق خلال الموسم الماضى مع فريق أنورثيس فاماجستا وساهم فى فوزه ببطولة الدورى وتأهله لبطولة دورى أبطال أوروبا، وأكد أنه كان ينوى العودة فى بداية الموسم الجارى إلى القلعة البيضاء إلا أنه اختلف فى وجهات النظر مع مجلس الإدارة واتخذ بعد ذلك قراراً بعدم العودة. وحول انضمامه للمنتخب الوطنى أكد أنه يبذل قصارى جهده فى الاحتراف الأوروبى من أجل احتلال مكان أساسى فى المنتخب خلال الفترة المقبلة، وقال: أحد أهم أهدافى المشاركة مع المنتخب فى تصفيات كأس العالم، والمساهمة فى التأهل للمونديال الذى غاب عنه المنتخب منذ عشرين عاماً، وأحلم مثل أى لاعب فى العالم بالمشاركة فى كأس العالم.