حكمت محكمة مدينة جراز النمساوية على النائبة البرلمانية النمساوية ذات الاتجاه اليمينى سوزان فينتر بالسجن 3 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة الإدلاء بتصريحات تزدرى الإسلام، وألزمت المحكمة النائبة بدفع غرامة قدرها 24 ألف يورو، وأعلنت المحكمة ومقرها عاصمة ولاية شتايرمارك جنوب النمسا فى حيثيات الحكم أن النائبة مدانة «بالتحريض على الفتنة واحتقار التعاليم الدينية»، بينما أعلنت النائبة أنها غير مذنبة، وأكدت أنها ستطالب ببراءتها أثناء المحاكمة. وكانت سوزان فينتر، وهى عضو فى حزب الحرية النمساوى اليمينى، قد وصفت النبى محمد فى أثناء خوضها للمعركة الانتخابية فى ولاية شتايرمارك بأنه «مغتصب أطفال» ، كما أدلت بتصريحات مهينة للإسلام كادت أن تتسبب فى إثارة نزاع دبلوماسى بين النمسا وعدد من الدول الإسلامية. كانت المحاكمة بدأت أولى جلساتها أمس الأول، حيث واجهت النائبة اليمينية تهمة ازدراء الإسلام، وينص القانون النمساوى على عقوبة السجن مدة تصل إلى عامين لتهمة التحريض على الفتنة وازدراء الدين وهى التهمة التى واجهتها فينتر فى هذه القضية.