جوزيه يفضل اللعب مع فريق «درجة ثانية» عن كاظمة والاتحاد

رفض مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، طلب فريق كاظمة الكويتى والاتحاد السكندرى ملاقاته ودياً هذا الأسبوع، خوفاً من تعرض لاعبيه للإرهاق والإصابات قبل مواجهة طلائع الجيش المقررة يوم 31 من الشهر الجارى،
والمؤجلة من الجولة الخامسة للدورى، وكلف المدير الفنى الجهاز الإدارى بالاتفاق على إقامة مباراة ودية مع أحد فرق الدرجة الثانية، وإذا تعذر الأمر بسبب ارتباطات معظم تلك الفرق بالدورى فسيتم إلغاء فكرة المباراة الودية تماماً والاكتفاء بأداء التدريبات فقط.
ويواصل الفريق تدريباته عند التاسعة والنصف صباح اليوم بملعب مختار التتش بالجزيرة على فترة واحدة، وسينزل جوزيه بالحمل التدريبى بعد الجهد الشديد الذى بذله اللاعبون على مدى الأيام الثلاثة الماضية والتى أدوا خلالها التدريبات على فترتين.
ويخضع حسام عاشور، لاعب الوسط، لفحص طبى تحت إشراف الدكتور الشحات محمود لتحديد قدرته على المشاركة فى التدريبات الجماعية أو الاكتفاء بتدريبات الجرى المنفرد التى يؤديها تحت إشراف طارق عبدالعزيز إخصائى التأهيل.
وينتظر أن يعود حسام البدرى، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة، لمباشرة مهام عمله اعتباراً من الثلاثاء المقبل بعد عودته من كندا بعد غد «الاثنين».
وحرص جوزيه على عقد جلسة مع هانى العجيزى مهاجم الفريق، طالبه خلالها باستعادة مستواه البدنى المنخفض، والذى وضح بشدة خلال الفترة الماضية كى يجد له مكاناً بالتشكيل الأساسى للفريق، كما طالبه المدير الفنى بضرورة الالتزام بأداء البرنامج التأهيلى الذى حدده له فيدالجو للارتقاء بمستواه.
فى شأن مختلف، توصلت لجنة الكرة بالنادى إلى اتفاق نهائى مع وائل جمعة مدافع الفريق لتجديد عقده لمدة موسمين، بعدما اتفق الطرفان على جميع التفاصيل المالية، والتى كانت بمثابة حجر عثرة فى طريق إتمام التجديد، وينتظر أن يوقع اللاعب على عقده الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفى سياق مختلف، ينتظر أن يصل مندوب من نادى أهلى دبى إلى القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة لإنهاء إجراءات انتقال لاعب منتخب الشباب محمد طلعت إلى صفوف القلعة الحمراء.
فيما وافقت لجنة الكرة على انتقال محمود سمير إلى صفوف المصرية للاتصالات مقابل مليون ومائة ألف جنيه مع وضع شرط فى العقد يتيح للأهلى استعادته مجدداً فى أى وقت بعد دفع مليون جنيه، وكذلك حق الأهلى فى الحصول على 25٪ من قيمة عقده عند قيام الاتصالات ببيعه لأى ناد آخر.
وكانت المفاوضات قد تجمدت بين الطرفين بعدما أصر الأهلى على الحصول على المبلغ الذى تقاضاه، فيما تمسك الاتصالات بدفع مليون فقط، الأمر الذى دفع اللاعب لسداد الفارق من جيبه الخاص لحل المشكلة والرحيل رسمياً.
وفى شأن آخر، قاطع رامى عادل الحضور لمقر النادى، رافضاً سياسة التنكيل التى يتبعها مانويل جوزيه ضده بفرضه عقوبات عليه، ومنها منعه من التدريب مع الفريق، وإجباره على المران منفرداً مع طارق عبدالعزيز إخصائى التأهيل.
وكان اللاعب قد طالب لجنة الكرة بعدم الوقوف ضده والموافقة على رحيله إلى بتروجيت دون وضع أى شروط تعجيزية، خاصة أن العلاقة بينه وبين جوزيه وصلت إلى طريق مسدود.