أثبتت أشعة السونار التى أجراها حسين ياسر المحمدى لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى إصابته بشد خفيف فى العضلة الخلفية، وينتظر أن يعاود اللاعب المشاركة فى التدريبات الجماعية اعتباراً من غد «الأربعاء» استعداداً لمباراة الفريق المقبلة أمام طلائع الجيش المؤجلة من الجولة الخامسة عشرة بالدورى. وسادت حالة من الارتياح بين اللاعب وأعضاء الجهاز الفنى لنتيجة الفحوصات التى جاءت مطمئنة للغاية، خاصة أنه كان هناك تخوف من أن تكون الاصابة جسيمة، ويعول جوزيه على اللاعب خلال الفترة المقبلة ليعوض غياب محمد أبوتريكة. من جانبه، أبدى المحمدى فى تصريح خاص ل «المصرى اليوم» سعادته بنتائج الفحوصات، حيث كان يخشى الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة خاصة أنه يرغب فى الانتظام مع الفريق خلال الفترة المقبلة ليجد مكاناً أساسياً بالتشكيلة. وأشار المحمدى إلى أنه تعرض للإصابة خلال أولى مباريات منتخب بلاده فى كأس «خليجى 19» لكنه أصر على اللعب وهو مصاب فى الثلاث مباريات التى لعبها المنتخب القطرى، بسبب رغبته الشديدة فى التواجد مع منتخب بلاده فى تلك البطولة. وأكد المحمدى سعادته بقيده فى القائمة الأفريقية ليبدأ مع الأهلى المشوار من بدايته دون أى معوقات تقف فى طريق تعبيره عن نفسه، وقال: «لقد زالت الأسباب التى أبعدتنى عن المشاركة مع الفريق بصفة أساسية طوال الفترة الماضية، حيث إن عدم قيدى فى القائمة الأفريقية الموسم الماضى، كان السبب الوحيد لابتعادى فترات طولية عن الفريق، خاصة أن مانويل جوزيه يبحث دائماً عن تثبيت العناصر الأساسية كى يحدث نوعاً من الاستقرار الذى ينعكس على أداء الفريق بشكل إيجابى، ولكن الأمور تغيرت تماماً، وأصبحت الكرة فى ملعبى، وسأحاول جاهداً أن أبذل قصارى جهدى لتعويض ما فاتنى خلال الفترة الماضية خاصة أننى غير راض عما حققته بسبب عدم اشتراكى فى المباريات إلا فى أضيق الحدود، وأعتقد أننى خلال تلك المشاركات نجحت فى التعبير عن نفسى بشكل جيد لاقى استحسان الجماهير. وشدد المحمدى على أن جوزيه كان من أشد المعارضين لسفره إلى عمان للمشاركة مع المنتخب القطرى فى كأس «خليجى19» نظراً لحاجة الفريق لجهوده، ولكن العلاقات الطيبة بين مسؤولى المنتخب القطرى والكابتن حسن حمدى رئيس النادى لعبت دوراً كبيراً فى سفرى والمشاركة فى البطولة. وأشار إلى أنه اتفق مع الجهاز الفنى على المشاركة فى مباراتين فقط مع المنتخب، ثم يعود ليكون جاهزاً للمشاركة فى مباراة الزمالك، ولكن الإصابة التى تعرض لها حالت دون عودته لمصر وعدم مشاركته فى مباراة القمة التى حزن كثيراً بسبب غيابه عنها لحرص الدول العربية على متابعتها. ونفى المحمدى ما تردد فى الآونة الأخيرة عن أنه سينتقل لأحد الأندية القطرية فى صفقة تبادلية مع أحد المدافعين، وقال إن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وأنه لا نية لديه لترك القلعة الحمراء حتى نهاية عقده، لافتاً إلى أن العلاقة التى تربطه بمانويل جوزيه طيبة للغاية، وأن المدير الفنى حرص على الاطمئنان عليه خلال تواجده فى مسقط مع منتخب قطر. وشدد المحمدى على أنه سيسعى لتحقيق طموحاته فى الفترة المقبلة، التى لم يتمكن من تحقيقها عند بداية انضمامه للفريق، بسبب عدم قيده فى البطولة الأفريقية، فضلاً عن حمى البداية التى عادة ما تصيب اللاعبين الجدد وتجعلهم لا يتأقلمون سريعاً، ولكننى الحمد الله نجحت فى الانصهار سريعاً مع زملائى، وظهر ذلك خلال المباريات التي شاركت فيها سواء بالبطولة المحلية أو مونديال العالم للأندية باليابان.