توج اللاعب محمد أبوتريكة صانع ألعاب منتخب مصر والنادى الأهلى، بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2008 فى الاستفتاء الذى أجرته هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» وأعلنت نتيجته مساء أمس الجمعة. وذكر بيان صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها الرسمى، أن فوز النجم محمد أبوتريكة جاء بعد حصوله على أكثر من نصف مجموع الأصوات التى بلغت أكثر من 155 ألف صوت. وأشارت الإذاعة البريطانية إلى أن أبوتريكة اكتسح منافسيه الأربعة وهم مواطنه عمرو زكى مهاجم ويجان أتليتك الإنجليزى، والتوجولى إيمانويل اديبايور مهاجم الأرسنال الإنجليزى وحامل لقب الجائزة عن عام 2007، والإيفوارى ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسى الإنجليزى، والكاميرونى صامويل إيتو مهاجم برشلونة الإسبانى. وعقب إعلان فوزه بالجائزة، قال محمد أبوتريكة لهيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» «إن عام 2008 كان رائعاً بكل المقاييس، لقد كانت هناك فرصة لى ولزملائى لإظهار قدرات اللاعب المصرى للعالم أجمع». وأضاف «تعد هذه الجائزة فخراً للكرة المصرية والنادى الأهلى، وأنا سعيد جداً بالفوز بالجائزة هذا العام، إنها شىء محبب بالنسبة لى». وعلق مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، على فوز لاعبه بالجائزة: «إنه يستحقها بجدارة، إنه لاعب حاسم ويستطيع القيام بما لا يمكن للآخرين فعله، إنه لاعب مذهل وشخص مذهل أيضاً». وأعرب جوزيه فى تصريحاته ل«بى بى سى» عن سعادته لحصول أبوتريكة على الجائزة، وقال: «بالنسبة لى فإن أبوتريكة هو أفضل لاعب أفريقى خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، لقد كان الأفضل كل عام». من ناحية أخرى علمت «المصرى اليوم» أن الطبيب الألمانى المعالج لمحمد أبوتريكة نجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، نصحه بالحصول على قسط وافر من الراحة السلبية وعدم التعرض للإجهاد البدنى والعصبى خلال الفترة المقبلة. وكان أبوتريكة قد اشتكى من آلام متقطعة خلال الفترة الماضية اشتدت عليه بعد العودة من السعودية ومشاركته فى مهرجان اعتزال حاتم الخيمى لاعب الوحدة السابق. وأكد إيهاب على طبيب الفريق فى اتصال هاتفى أن الآلام التى يعانى منها أبوتريكة ليس لها أى علاقة بالجراحة التى أجراها قبل بداية الموسم فى غضروف الركبة بألمانيا، لكنها نتيجة تراكمات طبيعية نتيجة مشاركته سابقاً مع فريق الترسانة الذى تختلف طبيعة لعبه عن الأهلى والضغط الصعبى والبدنى الملقى على عاتقه حالياً. وأكد أن حالة أبوتريكة غير خطيرة لكنها تحتاج فقط إلى الراحة، لافتاً إلى أن التشخيص المبدئى يؤكد حاجة اللاعب للراحة لمدة أسبوعين ليكون جاهزاً للمشاركة فى مباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى يوم 6 فبراير المقبل وسيطر أن يعود اللاعب غداً «الأحد». وكان الطبيب الألمانى إيمهوف قد سبق أن نصح أبوتريكة قبل بداية الموسم بالحصول على قسط وافر من الراحة، حرصاً على حالة ركبته لكنه والجهاز الفنى تعجلوا فى العودة للمستطيل الأخضر دون الالتفات لنصيحة الطبيب. من جانب آخر، يحاول مانويل جوزيه المدير الفنى إقناع الأنجولى فلافيو رأس الحربة بالاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة ورفض عرض الاحتراف الذى تلقاه من نادى الشباب السعودى رغم إغرائه المادى له ولخزينة النادى. ورغم إعطاء لجنة الكرة اللاعب الضوء الأخضر للرحيل فى حالة تلقيه عرضاً مغرياً، إلا أن جوزيه يرى أن وجود فلافيو مهم للغاية بالنسبة لفريقه وأن خط الهجوم سيخسر كثيراً فى حالة رحيله.