امتحانات الفصل الدراسى الأول على الأبواب.. فترة عصيبة وحرجة يمر بها كل بيت به طالب فى مصر، يتحدد خلالها مصير الطلاب، وأثناء فترة الامتحانات تتحول الأسرة إلى خلية نحل نشطة، يتم إعلان حالة الطوارئ فى أرجاء المنزل، ومن أعراض قلق الامتحانات وسيطرة الرعب على الطلبة: ارتفاع نبضات القلب، سرعة التنفس، ارتفاع ضغط الدم، برودة الأطراف، وآلام البطن، الغثيان، الدوار، فقدان الشهية، التوتر، قلة النوم، وأحيانًا يصاب الأبناء بحالات من التشنج والاغماء بسبب التفكير المستمر بالامتحان ونتيجته. «هى» تقدم بعض التوجيهات للأسرة لتقليل حالة التوتر والقلق والخوف من الامتحانات لدى الأبناء: احترام قدرات الطالب التعليمية وعدم المبالغة فى توقع نتائجه أو مطالبته بأكثر مما يستطيع تحصيله وذلك عن طريق زرع الثقة فى نفس الطالب وتوفير جو عائلى يسوده الهدوء والألفة. يجب تغذية الأبناء باستخدام نظام غذائى متكامل يعتمد على مد أجسامهم بالطاقة ويفضل الأكثار من الفواكهه، والابتعاد عن المنبهات مثل الشاى والقهوة والنسكافيه. الدراسة فى غرفة هادئة، ذات إضاءة وتهوية جيدة بعيدًا عن أماكن النوم أو اللهو أو الصور الملفتة للانتباه التى تشتت الذهن، ويجب الحصول على ساعات نوم كافية بدلاً من السهر الطويل. توفير جو عام من الهدوء والبعد عن الضوضاء التى تزيد تشتت الأبناء ويفضل تقليل تبادل الزيارات خال فترة الامتحانات على ألا يتم فيها اصطحاب الأطفال. عدم حرمان الطالب من الترفيه أوقات الامتحانات بحيث لا يُمنع الأبناء من مشاهدة التلفاز أو الكمبيوتر أو الخروج نهائيًا. حث الأبناء على المذاكرة، ولكن بالبعد عن مقارنة الطالب بزميل أو أخ له متفوق، لكى لا يحبطه ذلك أو يعيق تقدمه. يجب مساعدة الأبناء فى وضع برنامج أسبوعى للمذاكرة، ينظم ساعات المذاكرة أو المناهج التى ينبغى مذاكرتها، مساعدتهم فى مراجعة بعض المواد ولكن ليس دائمًا لأن حثهم على المذاكرة وحدهم يساعدهم على التركيز.فى النهاية يجب معرفة أن لكل ابن شخصية وأسلوب فى المذاكرة، ومعرفة شخصية أبنائك تساعدك فى الوصول للأسلوب الأمثل للتعامل معهم.
