بعد أن نجحوا فى الوصول إلى مقر السفارة الجديد، قدم وفد من النشطاء السياسيين، باقة من الزهور للسفير الفنزويلى بالقاهرة، تقديراً لموقف رئيس فنزويلا هوجو شافيز، تجاه القضية الفلسطينية، وطرده السفير الإسرائيلى من بلاده. قال جورج إسحق، منسق حركة «كفاية» الأسبق: «إننا ممتنون لموقف (هوجو شافيز) تجاه الأوضاع فى غزة، وحضرنا للسفارة الفنزويلية فى القاهرة حتى نقدم الشكر لها»، مطالباً دول العالم بأن تحذو حذو فنزويلا عند تعاملها مع القضية. وقدم الوفد رسالة تقدير إلى الرئيس الفنزويلى لقراره طرد السفير الإسرائيلى، مؤكدين أنه تعبير حقيقى عن التضامن مع المضطهدين والمناضلين من أجل الحرية، وصفعة على وجه كل من يدعى العجز وعدم القدرة على وقف هذه المجزرة من الحكام العرب - حسب ما جاء فى نص الرسالة. من جانبه، قال ناجى أبوالنجا، رئيس جمعية «اليورو أفروآسيوى»، إن «الحكام العرب سلبوا شعوبهم أقل حقوقهم فى التعبير عن آرائهم، فأصبحوا عاجزين عن التحرر»، واصفاً الحكام العرب بأن «أيديهم أصبحت ترتعش رعباً دون أن تتحرك فيهم النخوة، لأنهم أصبحوا عبيداً لأمريكا وإسرائيل». وأعلن فيكتور لاذو، السفير الفنزويلى بالقاهرة، عن قرب وصول أول طائرة فنزويلية لمطار العريش تحمل دفعة أولى من المساعدات الطبية، مقدمة من الشعب الفنزويلى للفلسطينيين. وقال فيكتور إن بلاده بذلت ما فى وسعها لصالح غزة، بما فيها طرد السفير الإسرائيلى، ومخاطبة الأممالمتحدة لوقف المجازر التى ترتكبها إسرائيل فى غزة.