توجه عدد من الناشطين السياسيين لسفارة فنزويلا بالزمالك لشكرها على قرارالرئيس الفنزويلى، هوجو شافيز، بطرد السفير الإسرائيلى من كراكاس، تضامنا مع الفلسطينيين، وحضر صحفيون وعدد من القنوات الفضائية لتغطية الحدث، لكن الجميع اكتشفوا أن السفارة تم نقلها منذ فترة طويلة إلى المعادى، مما دفعهم الى تأجيل «تقديم الشكر» إلى اليوم، فيما كان السفير الفنزويلى فى انتظارهم بمقر السفارة فى المعادى، الذى طوقته عناصر من أجهزة الأمن. من جانبه، اتهم ناجى أبوالنجا، رئيس جمعية «الأفروآسيوى للمعلمين» - الجهة المتبنية لمبادرة تقديم الشكر للسفير الفنزويلى- قوات الأمن ب«سوء النية» حيث انتشرت حول مبنى السفارة بالمعادى «تحسبا لمجيئنا رغم أننا لم نكن نحمل سوى الورود». وقال أبوالنجا إنه اتصل بدليل التليفونات واستفسر عن مكان وأرقام تليفونات السفارة، فقدموا له بيانات قديمة، تفيد بأن مقر السفارة فى 15 أ شارع المنصور محمد بالزمالك، والصحيح أن السفارة تم نقلها بالفعل منذ فترة إلى منطقة المعادى، واستطرد: يبدو أن الهيئة لم تجدد بياناتها حول أماكن السفارات وأرقام تليفوناتها». وأشار إلى أنه أرسل تلغرافات للسفير الفنزويلى على العنوان القديم، مما أدى إلى عدم علم السفير بالزيارة، إلا من خلال الصحف التى نشرت الخبر، وظل ينتظر فى مقر السفارة بالمعادى» بينما نحن نبحث عنها فى الزمالك»، واعتبر عدم تحديث بيانات دليل التليفونات إهداراً للمال العام، قائلاً: «نظيف يتكلم عن الحكومة الإلكترونية بينما لا يتم تحديث البيانات»، وعلق جورج إسحق، القيادى بحركة «كفاية»، بقوله: «رحنا لقينا السفارة اتنقلت.. محدش عارف تاخد معلوماتنا منين؟».