قالت المخرجة لوسيا بوينزو، ابنة المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو، عن فيلمها «واكودا» الذي عُرض الثلاثاء، ضمن «نظرة ما»، في الدورة 66 لمهرجان «كان» السينمائي، إن هذا هو فيلمها الثالث، وروايتها الخامسة، مشيرة إلى أنها أمضت سنة تقريبًا في كتابة الرواية لأنها كانت غارقة في فهم الأسباب المعقدة التي دفعت الحكومة الأرجنتينية إلى فتح أبوابها أمام العديد من النازيين، وإصدار قانون يسمح لهم باستخدام أسمائهم الحقيقية، معتبرة أن هذا الفيلم واجه صعوبات عديدة، وهو ما جعلها تعتبره مغامرة. وأضافت «لوسيا» عن فيلمها الذي يدور حول قصة حقيقية لعائلة تستضيف في منزلها شخصًا نازيًا دون أن تدرك حقيقته، خلال لقاء صحفي معها ضمن فعاليات المهرجان: «استهوتني الأسباب التي جعلت مئات العائلات الأرجنتينية تتآمر مع هؤلاء الأشخاص، لقد صورنا كل مشاهد الفيلم تقريبًا في (باتاجونا) ووصلت درجة الحرارة في بعض الأحيان إلى تحت الصفر، كل يوم كان بمثابة مغامرة، لكن كانت الحياة أكثر مرحاً، أقمنا جميعًا في الفندق نفسه الذي كنا نصور فيه الفيلم، لذا، امتزج حدود الواقع بالخيال طيلة ستة أسابيع». وتحدثت عن الرواية الجديدة التي تكتبها حاليًا قائلة: «أكتب الآن رواية بعنوان (Los invisibles) وأعمل على نصين لمنتجين من أمريكا اللاتينية، الأول يرتكز على حياة المصورة الفوتوغرافية الإيطالية (تينا مودوتي)، والثاني يحمل عنوان (Dementiaville) سيتم تصويره في كولومبيا العام المقبل، كما أقوم بإعداد فيلم قصير حول حرب (ملفيناس) قمت بتصويره الشهر الماضي في (باتاجونيا)