كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، العديد من المعلومات حول عملية اختطاف المجندين السبعة، التابعين لقوات الشرطة والجيش بشمال سيناء، والتي وقعت فجر الخميس الماضي، بمنطقة الوادي الأخضر على بعد نحو 7 كيلومترات شرقي مدينة العريش. وقال وزير الداخلية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الشيخ حماده أبوشيته أحد قيادات التيار الجهادي بتنظيم التوحيد والجهاد يعد الصندوق الأسود لهذه العملية، والذي طالب المختطفين عبر التسجيل المصور الذي أذيع الإثنين، على موقع «يوتيوب»، بالإفراج عنه مقابل إطلاق سراح المجندين السبعة المختطفين. وأشار إلى أن عملية اختطاف المجندين السبعة تم التخطيط لها منذ شهرين عقب مشادة كلامية وقعت داخل سجن استقبال طره بين الشيخ أبوشيته وأحد ضباط السجن، قام على أثرها «أبوشيته» بالاعتداء على الضابط، وإصابته بجرح عميق بالرأس استلزم نقله للمستشفى، وتم خلالها تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.