أعلن الدكتور مجدى قاسم، رئيس هيئة ضمان جودة التعليم، انتهاء الهيئة من وضع معايير اعتماد برامج كليات الطب، وإعداد مواصفات الخريج. قال قاسم فى تصريحات له أمس، إنه تم اعتماد برامج الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه، وأن الهيئة عرضتها على أساتذة الجامعات والمعنيين، وتقوم حالياً بعرضها على جهات تعليم دولية للارتقاء بها إلى المستوى العالمى، قبل تطبقيها على كليات الطب، ليكون خريج هذه الكليات على مهنية وحرفية عالية، خاصة أن هذه المهنة تتطلب خريجاً محترفاً، و«لا يحتمل أن يتدرب على حساب صحة الآخرين»، حسب تعبيره. أضاف أن هذا هو المحك الأساسى فى اهتمام الهيئة بكليات الطب ووضعها على قمة أولوياتها، موضحاً أن الهيئة انتهت من إعداد برامج كليات الصيدلة والهندسة والعلوم والتربية الرياضية والآداب والزراعة والصيدلة وطب الأسنان والطب البيطرى والتمريض، وأشار إلى أنها تعد بقية برامج الكليات الأخرى «لنصل بتعليمنا إلى خريج بمواصفات محددة تأتى بنتائج إيجابية، ونقضى على العشوائية فى بناء وتنمية قوانا البشرية». وتابع قاسم أن هيئة الضمان تستضيف لجنة رابطة التعليم الطبى وهى الجهة الرسمية المسؤولة عن اعتماد برامج كليات الطب بالولايات المتحدةالأمريكية وكندا، مشيراً إلى أن الهيئة تعقد بالتعاون مع الرابطة ورشة عمل تمتد ثلاثة أيام، لتضم عدداً من رؤساء الجامعات وأساتذة وعمداء كليات الطب، وأوضح أن الورشة تستهدف عرض معايير اعتماد كليات الطب من الطرفين، «للوصول بمعاييرنا إلى الصيغة الدولية»، والتوصل إلى إبرام مذكرة تفاهم بشأن التعاون فى مجال ضمان جودة واعتماد برامج الطب، والاستفادة من خبرات الرابطة فى تدريب عدد من قيادات وكوادر كليات الطب المصرية للعمل كمراجعين معتمدين فى عمليات تقويم واعتماد هذه الكليات.