ولد خالد عبدالرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل «أبوالوليد» (1956) فى قرية «سلواد»، قضاء رام اللهبفلسطين، وتلقى التعليم الابتدائى فيها حتى عام 1967 حيث هاجر مع أسرته إلى الكويت، وأكمل هناك دراسته المتوسطة (الإعدادية) والثانوية، وانضم إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ثم أكمل دراسته الجامعية حتى حصل على البكالوريوس فى الفيزياء من جامعة الكويت. عمل بعد تخرجه مدرساً للفيزياء طيلة وجوده فى الكويت، وشارك فى تأسيس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عام 1987، وبعد سنتين من تخرجه تزوج فى الكويت عام 1980 وأنجب 7 أطفال، ثلاث فتيات وأربعة صبيان. انضم إلى المكتب السياسى لحركة حماس منذ تأسيسها نهاية عام 1987، ولدى عودته إلى الأردن أصبح عضواً نشيطاً، وانتخب عام 1996 رئيساً للمكتب السياسى للحركة. فى 25 سبتمبر 1997، تم استهدافه من قبل الموساد الإسرائيلى، قام 10 من عناصر جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة، حيث كان خالد مشعل، حامل الجنسية الأردنية، مقيماً آنذاك وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره فى شارع وصفى التل فى عمّان. واكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بإلقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين فى عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردنى الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، المصل المضاد للمادة السامة التى حقن بها مشعل، وقامت السلطات الأردنية فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد، مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، المحكوم بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة. فى أغسطس من عام 1999، وعلى ما يبدو نتيجة ضغط من الإدارة الأمريكية، قامت السلطات الأردنية بإصدار مذكرة إلقاء القبض عليه، وفى 23 مارس 2004، أعلنت «حماس»، خالد مشعل، رئيساً للحركة خلفاً لمؤسسها الشيخ أحمد ياسين. فى 29 يناير 2006، ألقى خطاباً من العاصمة السورية «دمشق»، إثر فوز حماس بأغلبية مقاعد البرلمان الفلسطينى، وأعرب مشعل عن نيته مواصلة الكفاح المسلح، وعدم التخلى عن السلاح الذى بحوزة حماس وتوحيد سلاح الفصائل الفلسطينية، وتشكيل جيش وطنى يعمل على الذود عن فلسطين والفلسطينيين كما هو حال باقى الجيوش. (من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة). من بين مليونين و370 ألف قصاصة عن خالد مشعل على شبكة الإنترنت، لم أعثر على سطر واحد يقول إنه أمسك بندقية فى حياته أو أطلق رصاصة أو شارك فى عملية فدائية، أو التخطيط لعملية خلف خطوط العدو، اللهم إلا عملية الاستيلاء على المكتب السياسى لحركة حماس عنوة فى حياة مؤسسها الشيخ أحمد ياسين الذى اغتالته إسرائيل. مشعل استلب مقعد الشيخ القعيد على عينه، فى حياته، مات الشيخ محسوراً وهو يرى صور مشعل تسبق صوره على لافتات الإفراج عنه وبنفس الحجم.. غضب القعيد فأرضوه بلقب الأب الروحى حتى استشهد غيلة. لا يوجد على الإطلاق أثر لجهاد ولا نضال، اللهم نضال فنادق الخمس نجوم التى يهوى سكناها، يتخفى من الموساد فى غرف وثيرة دافئة، والغزّاوية لا يجدون ما يسترهم فى ليل غزة البارد، يتخفى مشعل من ثأر الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبدالعزيز الرنتيسى.. أين الوعد بالانتقام؟! دمهما فى رقبتك وكل المرجفين. تكمل «حماس» عامها الثانى فى الحكم، وتظل أحلام مشعل فى إقامة جيش وطنى مجرد نوايا للاستهلاك النضالى، مشعل يزود عن مكاسبه وعلاقاته وصدقاته المريبة.. باثنين: الأول حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى، ومحمد رشيد (خالد سلام) رجل المال فى فتح.. يخاطب مشعل الأخير دوماً «وينك يا حبيب»، وكلاهما - جاسم ورشيد - تحوم من حولهما ما لا يكتب ولا يقال، يكفى علاقتهما المفضوحة بتل أبيب التى يتخفى منها مشعل فى قصره العامر بالدوحة.. هو وبن جاسم جيران.