أكد مصدر مصرى مسؤول أن مصر «لاتزال مستعدة» لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وعلاجهم، على الرغم من «قيام عناصر فلسطينية بإطلاق النار على القوات المصرية المتواجدة على خط الحدود، مما أدى إلى استشهاد أحد الضباط المصريين»، فى الوقت الذى طالبت فيه حركة «حماس» مصر بفتح المعبر للأحياء. قال المصدر فى بيان أمس الأول إن مصر قامت بفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلى، ابتداء من ظهر السبت، ولم ترسل حماس سوى ثمانية جرحى مساء الأحد. وأضاف المصدر أنه قد «تعذر دخول الجرحى الثمانية إلى معبر رفح، نتيجة قيام عناصر فلسطينية بإطلاق النار على القوات المصرية المتواجدة على خط الحدود وفى محيط المعبر، مما أدى إلى استشهاد الضابط المصرى ياسر فريج عيسوى»، وأكد المصدر أنه بالرغم من ذلك فلاتزال مصر مستعدة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم. وطالبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» مصر بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، وأمام المساعدات الإنسانية. وقال عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن الحركة مشير المصرى: «نريد فتح المعبر أمام الأحياء حتى تستمر حياتهم، وليس للأموات والأشلاء، لأن بقاءه مغلقاً فى وجوههم سيفجر الأوضاع»، مشيراً إلى أن «مصر تتحمل مسؤولية قومية وأخلاقية تجاه شعب غزة».