احتجز مستشفى حميات الفيوم، مساء أمس الأول حالة جديدة ثبت تعرضها للإصابة بمرض الملاريا، بعد توقيع الكشف الطبى عليها. وقال الدكتور حسين صوفى أبوطالب، وكيل وزارة الصحة بالفيوم إن الحالة لشاب يدعى سالم عيد عبدالتواب «30 سنة» من قرية أبوشنب، لافتاً إلى أن الشاب أصيب بعد عودته من السودان فى 5 ديسمبر الجارى وتم عزله بمستشفى حميات الفيوم، وأخذ مسحة دم منه وبتحليلها ثبت إصابته بالملاريا، وجار متابعة حالته. وأكد أبوطالب أن الحالات الثمانى المصابة بهذا المرض خلال العام الجارى، التى توفى منها الشاب ياسر جمعة، حملت المرض من السودان، التى يتوطن بها، حيث كانوا يعملون هناك جميعاً وظهرت عليهم أعراض الإصابة بعد عودتهم، محذراً من انتشار المرض، خصوصاً فى ظل عدم وعى المسافرين إلى السودان وعدم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة بالحجر الصحى عبر المنافذ المؤدية إليها. وفى الغربية سادت حالة من الفزع بين أهالى قرية أبوحمر التابعة لمدينة بسيون بعد إصابة 9 من تلاميذ المدارس الابتدائية بالالتهاب الكبدى الوبائى، بحسب أولياء الأمور، الذين أكدوا أن 6 من التلاميذ تم منعهم أمس الأول من دخول مدرسة أبوحمر للتعليم الأساسى، خوفاً من انتشار العدوى، وهو ما دفعهم إلى احتجاز أبنائهم بعد إجراء التحاليل اللازمة لهم فى بعض العيادات الخاصة. التى أكدت إصابتهم بالالتهاب الكبدى الوبائى، وإصابة البعض الآخر بالصفراء. وأكد أولياء الأمور أنهم تقدموا بمذكرة لمدير إدارة بسيون التعليمية، حول الواقعة، أمس، فيما رفض مدير المدارس التحدث وأشار الدكتور على حمدى، مدير الإدارة الصحية ببسيون، إلى أنه جار عمل حصر شامل بالقرية لمعرفة عدد المصابين، وسيتم تشكيل لجنة من الصحة لمتابعة تداعيات الأزمة.