أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء اعتقال عدد من النشطاء السياسيين، خاصة من حركة «6 أبريل»، وأحدثهم احتجاز أحمد ماهر، أحد مؤسسي الحركة، عقب وصوله مطار القاهرة الجمعة الماضية، قادما من الخارج. وقالت كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنها تشعر بالقلق إزاء مثل هذه الممارسات، معتبرة أن «ماهر مدافع بارز في مجال حقوق الإنسان». وأضافت في بيان «كان في طليعة المشاركين في الكفاح من أجل الديمقراطية الشاملة والحقوق الأساسية، وهي من التطلعات الرئيسية لثورة 25 يناير 2011». وقال البيان الصادر عن مكتب آشتون في بروكسل إن اعتقال ماهر، الذي أطلق سراحه فيما بعد، جاء بعد اعتقالات أخرى ومحاكمات لعناصر من حركة «6 أبريل»، ونشطاء في المجتمع المدني، وإعلاميين، «وهو تطور يدعو للقلق، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد». ووجهت منسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى كافة الأطراف المشاركة في العملية الانتقالية إلى التركيز على الحوار والتسامح في إطار تحرك شامل يمكن أن يؤدي إلى استقرار الأوضاع في مصر، على حد قولها.