اعتمد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، خلال اجتماعه أمس الأول «الأحد»، اللائحة المالية الجديدة للمنتخب الوطنى الأول الخاصة بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010، بزيادة 200٪ للجهاز الفنى واللاعبين عن لائحة بطولة أمم أفريقيا الأخيرة فى غانا 2008. ووفقًا للائحة الجديدة سيحصل كل لاعب على مليون جنيه فى حالة التأهل للمونديال، من جهة ثانية أرجأ سمير زاهر، تحديد مصير حسين فهمى، رئيس لجنة الحكام، بسبب الخلافات التى نشبت بين الأعضاء خلال الجلسة، حيث اعترض حازم الهوارى، عضو المجلس على تعيين المحاضر الدولى محمد حسام، رئيسًا للجنة، وتمسك بترشيح عصام صيام، فيما اعترض بعض الأعضاء على «صيام» بسبب علاقته الوطيدة مع الهوارى، الأمر الذى دفع سمير زاهر، للمطالبة باحتواء أزمات الحكام خلال الفترة المقبلة. ولم تتوقف الخلافات بين أعضاء المجلس عند هذا الحد، بل اعترض أيمن يونس، عضو المجلس على تكليف هانى أبوريدة، عضو المجلس، القائم بأعمال نائب الرئيس بالاجتماع أمس مع رؤساء الأندية لمناقشة المشاكل التى اعترضتهم خلال الفترة الماضية، ووفقًا لمصدر مطلع فإن الهدف الرئيسى من الجلسة مع رؤساء الأندية هو توطيد العلاقة معهم خوفًا من إعادة انتخابات اتحاد الكرة مرة أخرى إذا حكمت الدعاوى القضائية المنظورة فى القضاء بذلك، واعتذر زاهر عن عدم حضور جلسة أمس مع رؤساء الأندية لانشغاله بمتابعة الدعوى القضائية المقامة ضده بعدم صحة خوضه انتخابات اتحاد الكرة، والتأكيد على أن هانى أبوريدة هو نائب رئيس الاتحاد فى حالة غياب الرئيس رغم اعتراضات مجدى عبدالغنى، وأيمن يونس. من جهة أخرى، أقام أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد السابق، حفل عشاء فى منزله لمسؤولى الاتحاد، حضره كل من سمير زاهر، وهانى أبوريدة، ومحمود الشامى، وأيمن يونس، ومجدى عبدالغنى، وحازم الهوارى، وشقيقته سحر. وشهدت جلسة العشاء توسط هانى أبوريدة للصلح بين شوبير والهوارى، بسبب القطيعة بينهما منذ انتهاء انتخابات الجبلاية، إلا أن شوبير رفض وتمسك بموقفه. ووفقًا لمصدر مطلع، فإن مجلس الإدارة أرجأ إعلان قراره تعيين شوبير مستشارًا للاتحاد إلى ما بعد صدور الأحكام القضائية، فيما لاتزال سحر الهوارى تبحث عن دور لها داخل الجبلاية بعد فشل محاولاتها للتعيين فى المجلس الحالى. من جانب آخر، أفرج مجلس الإدارة عن شيكات الدعم المالى للأندية التى وقفت ضده فى الانتخابات الأخيرة، وهى الحامول وبيلا والمنصورة وطنطا وبنى عبيد والنصر وقحافة، بعد أن هددت تلك الأندية بتقديم شكوى ضد الاتحاد فى المجلس القومى للرياضة، وكان المجلس قد صرف الشيكات للأندية المؤيدة له فى اليوم السابق للانتخابات.