تظاهر 200 فلاح فى «بهوت» بالدقهلية أثناء تجديد حبس 3 منهم

تظاهر نحو 200 شخص بينهم نساء وأطفال من فلاحى قرية بهوت التابعة لمركز نبروه فى الدقهلية أمس، أمام المحكمة الجزئية فى طلخا، أثناء تجديد حبس 3 من الفلاحين المحتجزين بتهمة مقاومة السلطات، وإحراق عشة ملك فاروق البارى، عضو مجلس الشورى، ورفعوا خلال المظاهرة صور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورددوا هتافات «لا للإقطاع الجديد.. ولا للظلم والعدوان».
وقرر قاضى المعارضات فى المحكمة تجديد حبس جميل محمد المغازى، وعيد عبدالعزيز على المغازى، ومحمد فؤاد نبيه، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهم النيابة تهم مقاومة السلطات، والحرق، والإتلاف.
كانت قوات الأمن نفذت قراراً مطلع ديسمبر الجارى بتمكين ورثة عائلة البدراوى من أراضيهم التى يستغلها الفلاحون، الذين قالوا إن الأرض تسلموها فى عهد جمال عبدالناصر ويعيشون عليها هم وأولادهم منذ ذلك الوقت.
وقالت ماجدة أحمد زكريا، زوجة أحد المحبوسين، إن زوجها و2 من الفلاحين، تم إلقاء القبض عليهم منذ 18 يوماً فى اليوم التالى لتنفيذ القرار بتهمة مقاومتهم السلطات، وإحراق عشة عضو مجلس الشورى، ولم يتم الإفراج عنهم.
وفى المنصورة، واصل نحو 1500 من أصحاب العقارات التى صدر قرار من المحافظ اللواء سمير سلام، بإزالتها فى تقسيم خطاب بالمدينة اعتصامهم لليوم الثالث، وهو الاعتصام المقرر إنهاؤه اليوم «الأحد»، بعد لقاء المحافظ اليوم وحسب نتيجة اللقاء.
وناشد الأهالى الرئيس حسنى مبارك، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، بوقف تنفيذ قرارات إزالة 1500 عقار، مطالبين بتقنين أوضاعها، خاصة أن الأرض أملاك خاصة تدخل ضمن كردون المدينة وخرجت من الزراعة بقرار جمهورى عام 2006.
وقال الدكتور محمد يوسف بغدادى، من الأهالى، إنه سوف يتفق مع محافظ الدقهلية فى كل ما يتم طرحه من أفكار فى لقاء اليوم لتقنين وضع العمارات والأبراج بعيداً عن الإزالة التى تشرد مالا يقل عن 20 ألف أسرة، وتهدر ما يقرب من 30 مليار جنيه أنفقها الأهالى على البناء.