قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع الأخبار المتحدة، إن الإغلاق الحكومي الجاري في الولاياتالمتحدة يعكس بالأساس صراعًا سياسيًا بين الحزبين، موضحًا أن الديمقراطيين رفضوا مقترحات إدارة ترامب بشأن الميزانية، خاصة ما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي وتشديد إجراءات ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. مخصصات الدفاع والهجرة مقابل الرعاية الصحية وأشار، خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، إلى أن الرئيس ترامب يسعى لزيادة مخصصات الدفاع والهجرة، في مقابل تقليص الدعم الموجه لبرامج الرعاية الصحية التي يستفيد منها الفقراء، فيما يصر الديمقراطيون على مواجهة هذه السياسات عبر الضغط داخل مجلس الشيوخ، الذي يتطلب تمرير القرارات فيه موافقة 60 عضوًا، وهو ما يعقد المشهد السياسي. أزمة سياسية مفتوحة وأكد أن الأزمة الراهنة ليست مجرد خلاف مالي، بل عنوان لمعركة سياسية مفتوحة، حيث يرى الديمقراطيون أن الفرصة سانحة للرد على سياسات ترامب منذ انتخابه. فرص الانفراج وعن فرص الانفراج، أوضح سنجر أن الحل لن يتحقق إلا بتراجع إدارة ترامب عن بعض مقترحاتها، خاصة ما يتعلق بزيادة النفقات على مشروعات الهجرة والجدار الحدودي، وكذلك تقليص الدعم الصحي، مشيرًا إلى أن استمرار التعنت من كلا الجانبين ينذر بإطالة أمد الأزمة. استمرار الإغلاق الحكومي وشدد على أن الإغلاق الحكومي قد يستمر لبعض الوقت، حتى يصل الطرفان إلى تفاهمات أو تنازلات متبادلة، لافتًا إلى أن ترامب ليس من السهل أن يتراجع عن مواقفه السياسية.