كلمات ليست كالكلمات

بالفردتين يا منتظر تم الوداع للمحتقر.. وريت عيون كل البشر وزن ومقام راعى البقر.. بصراحة أحلى فردتين واحدة شمال واحدة يمين.. حيعيشوا على مر السنين ذكرى وتاريخ للعالمين.. يستاهل إيه أعتى الوحوش سفاح عراقنا جورج بوش.. غير جزمة مقدارها مالوش فى القيمة غير حبة قروش..
 تسلم يمينك يا بطل يأبو فردتين فل وعسل.. فردة طأطأ لها المترجم والتانية بصمت ع العلم.. والميم فى بصمت تبقى قاف لو ظلم طال المتهم.. أقولك إيه يا منتظر يا عربى حر ومفتخر.. غير إنك أنت ولد دكر بشرى لمهدى المنتظر.
حسينى مصطفى خليل
المفروض يحطوك فى متحف ويعملوا لصاحبك تمثال.. ناس كتير أصابها الخرس وانت نطقت بلسان الحال.. كنت طاير زى الصاروخ عملت رعب وعملت زلزال.. خليت راس الكبير تنحنى خليتها متسويش تلاتة ريال.. جلدك مصنوع من جلد الأسد تثور للكرامة تتحدى الأندال.. تساوى وزنك دهب يا حكاية كرامة للأجيال.. انت الحذاء اللى اسعد الملايين حتى لو صحبك اتعدم ودمه سال.
أحمد خليل السوهاجى
بوش ببجاحته جاى هنا.. عاوز يذل أنفنا.. فاضل يومين هيلفهم.. ونعد نخلص منهم.. والاتفاق ما هو ه.. والجيش هيفضل موقعه.. وأوباما قال دا أنا هسحبه.. وعد وخدوه ومرتبة.. والضرب كسر عظمهم.. فيتنام وحاضرة فى ذهنهم.. وإحنا اللى سبنا فى حقنا.. وجرينا ليهم وحدنا.. الاتفاق فيه إيه لهم؟.. بيصون كرامة وشهم ويمشوا منها معززين ومين يقول دا مهزومين؟.. يطلع حبيبنا يدكهم.. وحذاؤه يخرم وشهم.. ويطير ويهرب من هنا.. وسايب حينا.
السيد محمد راشد
فى يوم ولا فى الأساطير.. نمنا كلنا وصحينا على صوت العصافير.. نزلنا مع بعض ومعانا الأعلام والطراطير.. بنحلم بفريقنا القوى الجامد الخطير.. قعدنا كلنا ودعينا يا رب فوز كبير..
فجأة لقينا فريقنا زى طائر بيتعلم يطير.. لعيبة خايفة بتجرى ورا الكورة من غير تفكير.. مفيش دفاع ومحدش لاقى أى تبرير.. مالك يا جمعة مالك يا سيد إنت وأمير.. مالك يا شادى مانتا طول عمرك كبير.. ليه بتلعب زى الموظف اللى خايف من المدير.. جه فينا جون والتانى، والتالت ماكانش الأخير..
 قدامنا فريق كبير وبإيده حدد المصير.. 4 أجوان فى مرمانا دخلوا كانسياب الحرير.. قلت يا رب يكون دا حلم وألاقى نفسى على السرير.. لقيت صاحبى بيقولى يلا حاسب على العصير.. الموضوع طلع بجد الأهلى خسر باسكور كبير.. ليه كدا بس يا أهلى شمت فينا الغير.. اعتذار واجب يا أهلى للصغير قبل الكبير.. اعتذار واجب يا أهلى للغفير قبل السفير.. شكراً يا أهلى كنت وهتفضل كبير.
محمد يونس