ثانية واحدة فقط أعلن مرصد باريس أنها ستضاف إلى الدقيقة الأخيرة من 31 ديسمبر عام 2008، تعويضاً عن الفارق الزمنى بين قياس الزمن الكونى والمدة الحقيقية للأيام الشمسية. وأكد المرصد أن هذا التدبير ضرورى لتصحيح الاختلافات فى دورة الأرض الناجمة عن مختلف الظواهر، كتأثير عمليات المد والجزر المحيطية وتغيرات الرياح فى الأجواء العليا والتفاعلات بين نواة الأرض ومعطفها. وبذلك يناهز متوسط تباطؤ حركة الأرض 2 بالألف من الثانية فى القرن الواحد، مما يؤدى إلى تراكم تأخير يبلغ 3 ساعات منذ 2000 عام.