جاء فى ديباجة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان: «لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة فى جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام فى العالم»، و«لما كان من الضرورى أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر فى آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم».. واستناداً إلى هذه المنطلقات الأساسية، وغيرها مما ورد فى هذه الديباجة فإن الجمعية العمومية للأمم المتحدة قد نادت بهذا الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وأقرته «زى النهارده»، من عام 1948م، ومن بين ما ورد فى مواده من مبادئ إنسانية عالمية، أن الناس جميعاً يولدون أحراراً متساويين فى الكرامة والحقوق، وهذا ما ورد فى المادة الأولى فيما أقرت المادة الثانية بحق كل إنسان فى التمتع بجميع الحريات والحقوق الواردة فى هذا الإعلان دون أى تمييز، بسبب اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى، أو الأصل الوطنى والاجتماعى أما المادة الثالثة إلى السابعة فقد أقرت بالحق لكل فرد فى الحياة والحرية وسلامة شخصه، وأنه لا يجوز استرقاق أو استعباد أى شخص.