أبرمت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اتفاقية تفاهم مع الشبكة الأوروبية لاعتماد التعليم الهندسى، تهدف إلى «الاعتراف المتبادل» بين الطرفين، والذى بمقتضاه تصبح شهادات بكالوريوس الهندسة التى تمنحها الكليات والمعاهد الهندسية المصرية المعتمدة من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد معترفًا بها من الشبكة الأوروبية لاعتماد التعليم الهندسى. قال الدكتور مجدى قاسم، رئيس الهيئة، إن هذه الاتفاقيات ستزيد من قدرة التعليم المصرى على المنافسة الدولية، وتحقق الهدف الأساسى من اعتماد مؤسستنا التعليمية، وهو الاعتراف بخريجى الجامعات المصرية فى الدول الأخرى، ليأخذ تعليمنا المصرى الواجهة الدولية، وهذا بدوره سوف يضيق الفجوة بين مستوى التعليم المصرى ومستوى التعليم فى الدول الأجنبية من خلال تطبيقنا معايير اعتماد دولية متفقًا عليها. وأضاف قاسم: «هذه الاتفاقيات تعتبر تحديًا كبيرًا يدخله تعليمنا خلال الفترة المقبلة من خلال الاتجاه نحو استيفاء معايير الجودة للتأهل للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الذى يعتبر بمثابة اعتماد دولى من الهيئات التى عقدت اتفاقيات تفاهم مع الهيئة. كما تعتبر هذه الاتفاقية ليست الأولى، فقد أبرمت الهيئة اتفاقًا مماثلاً مع المجلس الأمريكى لاعتماد كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات (ABET)، الذى ينص أيضًا على الاعتراف المتبادل بين الجانبين. وأوضح قاسم أنه تم عرض المعايير الأكاديمية المصرية للهندسة والمعايير الأوروبية لاعتماد برامج التعليم الهندسى، ومناقشة الهدف من إعداد المعايير الأكاديمية القياسية القومية والوظيفة المهمة التى ستؤديها هذه المعايير فى تطوير قطاع التعليم الهندسى، ودراسة أساليب تعزيز التعاون تبادل الخبرات فى مجال التقييم والاعتماد للكليات والمعاهد الهندسية، مشيرًا إلى أن الوفد الأوروبى أكد أن المعايير الأكاديمية المصرية تتفق مع المعايير الأوروبية لاعتماد برامج التعليم الهندسى.
