لسان حال الإعلام يقول للدكتور مصطفى السيد والدكتور زويل ومن على شاكلتهما، ويتساءل: لماذا لم يتم إشهار مصر ببحث علمى عالمى أوتقدم تكنولوجى؟ وأنا لمصر بهذه الأهداف النبيلة وحزب أعداء النجاح من المسؤولين- كباراً وصغاراً- مسيطر لقد سمعت الدكتور حمدى عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات سابقاً، يحكى حكاية فصله. وكيف ذاق الأمرين وعانى أشد المعاناة لمجرد إبدائه رأياً أو تمسكه بالحق موقفاً.. ومنها أنه اعترض على الوزير لتعيين معيد لا يستحق، حيث يوجد من هو أحق منه أول دفعته وحيث أراد الوزير أن ينفرد بقرارات متخطياً عمومى الجمعيات!! وهنا ثارت ثورة الوزير وفصل رئيس الأكاديمية، ومن يومها وهو كعب داير مجلس دولة ومحاكم وجلسات، وإذا بالمحكمة تصدر أحكم القرارات وتقول: هذه الاتهامات عال مستواها ردىء محتواها، وتأمر بإعادة الدكتور حمدى لمنصبه، ولكن هيهات فالثعلب عدى وفات ومين يقدر على الوزير وماله من فرمانات!! إنه شأن مصر فى كل الجهات حيث الموظف العام هو قراقوش لا معيار عنده إلا ما يهم نفسه الأمارة بالسوء بالذات فهل هذا جو يشجع ويفرخ الاختراعات وهل ينتظر تقدم لبلدنا الذى كان يوماً أم الحضارات.. إنه حقاً واقع يشهد على تخلفنا ورزايانا فى كل الأوقات!! ناهد السيد شعبان