أصيب 5 من قوات حرس الحدود الأتراك، الخميس، في اشتباك على الحدود مع سوريا، مع جماعة مسلحة وصفها مسؤول تركي بأنها «جماعة من المهربين»، لكن ناشطا معارضا قال إنها قد تضم مقاتلين من الجيش السوري الحر. وقالت وسائل إعلام تركية إن 10 أشخاص بينهم مدنيون أصيبوا في الاشتباك الذي وقع في قلعة بإقليم شانلي أورفة، قبالة معبر تل أبيض السوري. وأوضحت قناة «إن.تي.في» الخاصة أن «الجماعة السورية كانت تنتظر عبور البوابة الحدودية، وأنها فتحت النار عندما مُنعت من الدخول». وقال ناشط سوري معارض إن «2 من مقاتلي المعارضة قتلا في الاشتباك»، لكن مسؤولا تركيا، طلب عدم ذكر اسمه، قال إن «السوريين كانوا مهربين وإن ال5 المصابين هم من حرس الحدود التركي». ويعبر مقاتلون من الجيش السوري الحر، الذي يضم منشقين عن الجيش ومقاتلين متطوعين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد، الحدود إلى تركيا بشكل منتظم، لحمل إمدادات مثل الأدوية والبطاطين إلى المقاتلين في سوريا، ولنقل المصابين من المقاتلين والمدنيين وكذلك اللاجئون إلى تركيا. وتستضيف تركيا حاليا أكثر من 300 الف سوري فروا من القتال في بلادهم، ويقيم معظمهم في مخيمات على طول الحدود بين البلدين والتي يبلغ طولها 900 كيلومتر وتجد صعوبة في السيطرة على تدفق اللاجئين.